برعاية أمريكية.. الهند وباكستان تتوصلان لاتفاق فوري لوقف إطلاق النار
جهود أمريكية تنجح في تهدئة التوتر بين القوتين النوويتين
شهدت منطقة كشمير، التي تشكل نقطة خلاف تاريخية بين الهند وباكستان، موجة جديدة من التصعيد العسكري إثر هجوم دموي استهدف سياحًا هندوسًا الشهر الماضي.
ورغم نفي الحكومة الباكستانية أي علاقة بالحادثة، ردّت الهند بقصف مدفعي وغارات بالطائرات المسيّرة، ما دفع باكستان إلى الرد بالمثل، فاندلع اشتباك خطير بين الجانبين على طول خط السيطرة.
- قلق المجتمع الدولي
أثار هذا التصعيد قلق المجتمع الدولي، خاصة أن البلدين يمتلكان أسلحة نووية، وتشكل اشتباكاتهما تهديدًا مباشرًا للسلم الإقليمي والدولي.
وفي ظل تصاعد الخطر، تدخلت الولايات المتحدة عبر وساطة دبلوماسية قادها الرئيس دونالد ترامب، الذي أعلن عن التوصل إلى اتفاق لوقف فوري وكامل لإطلاق النار بين الطرفين.
وكتب ترامب عبر منصاته: “يسرني أن أعلن نجاح المحادثات بين الهند وباكستان بوساطتنا، والتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار”.
- وزير الخارجية الأمريكي
وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أوضح أن المحادثات جرت خلال 48 ساعة مكثفة، وتم التواصل مع كبار المسؤولين في الحكومتين، بما في ذلك رئيسا الوزراء ووزراء الخارجية وقادة الجيش ومستشاري الأمن القومي. وأكد أن الاتفاق يشمل بدء محادثات ثنائية في موقع محايد قريبًا.
- الخارجية الباكستانية
من جهتها، أعلنت الخارجية الباكستانية التزامها بالاتفاق، مشيرة إلى أن السلام هو خيار استراتيجي. أما الهند، فأكدت أن وقف إطلاق النار سيدخل حيّز التنفيذ عند الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي.
- ترحيب دولي
لاقى الاتفاق ترحيبًا دوليًا واسعًا، خاصة من بريطانيا والسعودية والصين ومجموعة الدول السبع، التي دعت الطرفين إلى ضبط النفس وتغليب الحوار، لتفادي انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة تهدد الملايين.
