أخبار محليةالأخبار

ريم البركي: هناك فرق بين المجرمين والمهاجرين.. تأطير المفاهيم مهم

الأمر يهدد دول الجوار أيضًا

 

أخبار ليبيا 24

 

أكدت الدكتورة ريم البركي، الخبيرة في الأمن والهجرة، ضرورة التفريق بين «المهاجرين غير الشرعيين» و«المجرمين»، فالمجرم لا يعامل معاملة المهاجر غير الشرعي، مشددة على أهمية تأطير المفاهيم بوضوح.

وذكرت «البركي»، خلال ظهورها في برنامج «انعكاس»، على تلفزيون «المسار»، أن هناك خلطًا مقصودًا بين مصطلحيّ «المهاجرين» و«المجرمين» لمحاولة التقليل من خطورة نقل المطرودين من أمريكا إلى بلادنا.

 

يحاولون إرسال مجرمين من أمريكا اللاتينية

 

وأشارت إلى أن من بين من تنوي الولايات المتحدة الأمريكية نقلهم؛ عناصر من عصابات أمريكا اللاتينية، سيغيرون شكل الجريمة في حوض المتوسط، مشددة على أن وجود هؤلاء في ليبيا لا يهدد استقرارها فقط، بل يهدد أيضًا دول الجوار والجيران في جنوب أوروبا.

وقالت إنه من الضروري أن يجري تشكيل لجنة من الخبراء والسياسيين للتصدي لتلك الخطط، لافتة إلى أن القضية ليست مدى موثوقية الصحف الأمريكية والعالمية التي تناولت تلك الأنباء، بل الأمر في حقيقته أن حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية يمكن أن تقبل بهذا الاتفاق.

ونوهت بأن أمريكا تفكر في نقل المجرمين لأكثر من دولة، وليس إلى ليبيا فقط، وقد تفاوضت مع أوكرانيا، بحسب تقرير لصحيفة واشنطن بوست، لقبول هؤلاء المجرمين، مقابل منحها السلاح اللازم للصمود أمام الهجوم الروسي.

وأوضحت أن واشنطن بوست قالت إنها اطلعت على وثائق تؤكد أن واشنطن ضغطت على كييف لقبول هذا العرض، لكن الأخيرة لم تقدم ردها للبيت الأبيض حتى الآن.

وشددت على أن وصول هؤلاء المجرمين سيتسبب في تغير ديمغرافي في منطقة الشرق الأوسط وحوض المتوسط؛ وقالت: «يمكن أن يغتصبوا النساء والأطفال، ويعتدوا على الجميع، وستنتشر السرقات وسيجبرون الناس على البقاء في بيوتهم».

وأشارت إلى أن دول جوار ليبيا لا بد من أن تتكاتف للتصدي لهذه الخطط، فالمشكلات حينما تحدث ستصل إلى الجميع.

 

المزيد من الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى