المقطف: الأصابعة تحترق للشهر الثالث وسط صمت حكومي مؤلم
نداء عاجل من الأصابعة لإنقاذ الأرواح من النيران

تشهد مدينة الأصابعة، الواقعة في الجبل الغربي الليبي، حرائق متكررة منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وسط صمت حكومي مطبق، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع البيئية والإنسانية بشكل مقلق.
- معاناة السكان المحليين
النيران التي تلتهم المساحات الزراعية والغابات لم تجد حتى الآن أي استجابة فعلية من الجهات المختصة، ما زاد من معاناة السكان المحليين الذين يعيشون تحت وطأة الخوف والقلق المستمر.
- المدينة تحترق بشكل شبه يومي
وأكد الصديق المقطف، الناطق باسم بلدية الأصابعة، أن المدينة تحترق بشكل شبه يومي، دون تدخل حكومي يُذكر، في وقت تتسع فيه رقعة الأضرار التي طالت الزراعة والثروة الحيوانية، وأثّرت على نفسية الأهالي، خصوصاً الأطفال وكبار السن.
- المقطف: الصمت الرسمي لا يُفسَّر إلا بالتجاهل أو العجز
وأضاف أن الوضع أصبح لا يُحتمل، وأن الصمت الرسمي لا يُفسَّر إلا بالتجاهل أو العجز، قائلا : ” في ظل غياب المعدات المتخصصة والإمكانات، لم يجد الأهالي سوى أنفسهم لمواجهة ألسنة اللهب.. وقد شكل السكان فرقاً تطوعية بسيطة، اعتمدت على أدوات بدائية لمحاولة الحد من انتشار الحرائق، ما يعكس حجم الصمود والتكاتف الذي يبديه أبناء المدينة رغم الإمكانيات المحدودة”.
- نداء إلى النواب والحكومة الليبية
وأضاف المقطف، أن السلطات المحلية توجه نداءً متجدداً إلى النواب والحكومة الليبية بسرعة التدخل، وتحمل مسؤولياتهم تجاه مدينة تواجه أزمة بيئية حقيقية.
- فتح تحقيق عاجل في أسباب هذه الحرائق
وأشار إلى أن المطلوب إجراءات فورية تبدأ بإرسال فرق الإطفاء والدعم اللوجستي، مروراً بفتح تحقيق عاجل في أسباب هذه الحرائق، ووصولاً إلى وضع خطة وقائية مستقبلية تحمي المنطقة من كوارث مماثلة.
واختتم قائلا: “الأصابعة اليوم لا تطلب سوى الحياة، والعدالة في التعامل، والحماية من خطر يهدد وجودها كل يوم”.