
أخبار ليبيا 24– استطلاعات
أجرت منصة “أخبار ليبيا 24” استطلاعًا للرأي تناول كيفية تسرب العملة المطبوعة حديثًا إلى السوق الموازي، رغم معاناة المواطنين المستمرة من نقص السيولة في المصارف.

وتباينت آراء المتابعين، الذين عبروا عن استيائهم من تفشي الفساد وعجز الدولة عن السيطرة على الأزمة.
- محمد عقيل: حاميها حراميها.. نسوا الدين والإسلام وما نهانا عنه الله.. ليبيا ضاعت
قال محمد عقيل معبرًا عن استيائه: “حاميها حراميها، نسوا الدين والإسلام وما نهانا عنه الله. ليبيا ضاعت، ادعوا لها بالرحمة والفرج من رب العالمين”.
- محمود: دولة عصابات، أين القانون من هذا؟
بينما علق محمود قائلاً: “دولة عصابات، أين القانون من هذا؟”، مشيرًا إلى غياب الرقابة القانونية وانهيار منظومة الحكم الرشيد.
من جهته، أشار متابع يُدعى “الأسد الصقر” إلى أن الصناديق النقدية تتجه مباشرة إلى مكاتب الصرافة التي يديرها أمراء الميليشيات.
- عوض: “موظفي المصارف أنفسهم المافيا
في حين أرجع عوض عبد الواحد السبب إلى “موظفي المصارف أنفسهم”، متهمًا إياهم بأنهم يمثلون “المافيا” الحقيقية التي تسهل عمليات التسريب.
كما أشار عبد الحكيم منير إلى أن الأمر ليس غريبًا في ظل ما سماه “دولة المافيات والفساد”، معتبرًا أن انتشار الفساد الإداري في المؤسسات المصرفية بات أمرًا علنيًا.
- متابع: التجار هم السبب في تسريب السيولة
ورأى أحد المتابعين أن المصارف تمنح السيولة للتجار بمبالغ ضخمة قبل أن توفرها للمواطنين العاديين، مما يدفع الناس إلى اللجوء للسوق السوداء بأسعار مرتفعة.
واتفق متابعون آخرون على أن هناك منظومة متكاملة تجمع بين المصارف، السوق السوداء، والتجار، تحت حماية من يحكمون البلاد، سواء بنية طيبة أو لأهداف أخرى مشبوهة. هذه التصريحات تكشف حجم الأزمة المالية في ليبيا، وتعبر عن فقدان الثقة الكامل بين المواطنين والمؤسسات الرسمية.