
أخبار ليبيا 24
تأخر علاج مرضى ضمور العضلات في ليبيا يزيد من معاناتهم
أزمة مالية توقف إيفاد المرضى للعلاج في الإمارات
كشف رئيس رابطة مرضى ضمور العضلات، محمد أبوغميقة، عن توقف إيفاد الحالات المرضية لتلقي الحقنة الجينية في الإمارات، رغم وعود حكومة الدبيبة منتهية الولاية بإرسال دفعات جديدة كل 15 يوماً.
وأوضح أن السبب يعود إلى “عدم وجود مخصصات مالية” لتغطية نفقات العلاج، مما أثار استياء الأهالي ودفعهم إلى التهديد بتنظيم وقفات احتجاجية للمطالبة بحق أبنائهم في العلاج.
26 طفلاً في خطر.. وقائمة الانتظار تطول
يبلغ عدد المرضى المسجلين في قائمة الانتظار للحصول على الحقنة الجينية 26 طفلاً، جميعهم تحت سن العامين، ويعانون من ضمور العضلات الشوكي، وهو مرض نادر يحتاج إلى تدخل عاجل لإنقاذ حياتهم. ورغم أن 6 حالات فقط تمكنت من السفر لتلقي العلاج في الإمارات، إلا أن تأخر البقية يزيد من مخاطر تدهور صحتهم، خاصة مع تسجيل حالات وفاة متكررة بين المرضى.
حكومة الوحدة تتراجع عن التزاماتها الطبية
من جهته، أعرب نائب رئيس منظمة مرضى ضمور العضلات، أحمد شليبيك، عن استياء المرضى من عدم وفاء الحكومة بوعودها، مشيراً إلى أن الأدوية والمستلزمات الطبية، بما فيها الكراسي المتحركة، لم تصل إليهم. كما حذّر من تدهور الحالات الصحية للمرضى، مطالباً بالإسراع في إيفاد مجموعة جديدة للعلاج الخارجي.
وفيات متتالية تزيد الطين بلة
في سياق متصل، أعلنت الرابطة عن وفاة المريض إدريس حسن (18 عاماً) والمريضة ياسمين عبدالرحمن (35 عاماً)، ليصل عدد الوفيات خلال الأشهر الأخيرة إلى 12 حالة. وأكد أبوغميقة أن العديد من مرضى “الدوشين” لم يحصلوا على الأدوية رغم توفرها في المخازن، مما يطرح تساؤلات حول أسباب التأخير.
مستقبل مجهول ومسؤولية حكومية غائبة
مع تصاعد الأزمات الصحية وغياب الحلول الفعلية، يبقى مصير عشرات المرضى معلقاً بين وعود حكومية غير محققة وقدرتهم على الصمود أمام المرض. وتزداد المخاوف مع كل يوم يمر دون علاج، مما يستدعي تحركاً عاجلاً من السلطات لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان