أخبار دوليةالأخبار

ملوك ورؤساء يودعون البابا فرنسيس في جنازة تاريخية

الفاتيكان يشيّع البابا فرنسيس بحضور قادة العالم

أخبار ليبيا 24

الفاتيكان يشيّع البابا فرنسيس في جنازة عالمية مهيبة”

جنازة تاريخية بحضور قادة العالم

شهدت ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، السبت، جنازة مهيبة للبابا فرنسيس، الذي وافته المنية يوم الاثنين الماضي عن عمر ناهز 88 عامًا إثر سكتة دماغية. وحضر المراسم ملوك ورؤساء وحكومات من أكثر من 150 دولة، بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي كان على خلاف مع البابا بسبب مواقفهما المتعارضة حول قضايا الهجرة.

حشود شعبية تفيض بمشاعر الحزن والتقدير

توافد آلاف المشيعين منذ الفجر، فيما فضّل المئات قضاء الليل في الساحة لضمان حجز أماكن قريبة من مراسم الجنازة. عبّرت الإسبانية ماريا فييرو عن مشاعرها قائلة: “انتظرنا طوال الليل… مرافقة البابا في لحظاته الأخيرة أمر مؤثر جدًا”. كما أكدت الراهبة الفرنسيسكانية جيمس ماري أن البابا كان “قديسًا متواضعًا، يستحق أن يُشيّع بكل هذا الحب”.

طقوس جنائزية تليق برمز الكنيسة الكاثوليكية

نُقل جثمان البابا، الموجود في نعش مفتوح، عبر أبواب كاتدرائية القديس بطرس التي تعود للقرن السادس عشر، حيث صلّى أمامه نحو 250 ألف زائر خلال الأيام الثلاثة الماضية. وبدأت الجنازة في العاشرة صباحًا بتوقيت الفاتيكان، بحضور كرادلة الكنيسة وشخصيات دبلوماسية رفيعة المستوى.

فترة انتقالية دقيقة لكنيسة المليار مؤمن

يخيم الحزن على الكنيسة الكاثوليكية، التي تضم 1.4 مليار مؤمن حول العالم، مع بدء الفترة الانتقالية التي تحكمها طقوس صارمة لاختيار خليفة البابا فرنسيس. ومن بين الحضور البارزين رؤساء الأرجنتين وفرنسا وألمانيا، بالإضافة إلى وفود من الفلبين وأوكرانيا وبولندا، مما يعكس التأثير العالمي للبابا الراحل.

إرث من التواضع والحوار العالمي

يترك البابا فرنسيس، الأرجنتيني الأصل، إرثًا دينيًا وإنسانيًا كبيرًا، تميز بالدفاع عن الفقراء وقضايا العدالة الاجتماعية. ورغم اختلافاته مع بعض القادة السياسيين، حظي باحترام عالمي جعل جنازته محطة لتوحيد المشاعر الإنسانية عبر القارات.

المزيد من الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى