البيوضي لـ«الرعيض»: «الناس ملت من الكذب والبلعطة.. والدبش بدى وعالطاولة وفقش»
حملة المقاطعة أسقطت الأقنعة وكشفت خيانة ضمائر النخب

عبر وسم #هدرزة_بالليبي، وجه المرشح الرئاسي السابق سليمان البيوضي رسالة جريئة إلى محمد الرعيض رئيس غرف التجرة والصناعة، سلط فيها الضوء على معاناة الليبيين الحقيقية.
استهل حديثه بالمثل الشعبي “اللي إيده في المية مش كيف اللي إيده في النار”، موضحًا أن من ينعم بالرفاهية لا يدرك حجم المعاناة اليومية التي يرزح تحتها المواطن البسيط.
وبيّن البيوضي أن سياسات العائلات الحاكمة وإدارتها العشوائية للثروات قد دمرت الطبقة المتوسطة، التي تشكل أساس استقرار الدول وتقدمها.
الفساد والنهب الممنهج
وأكد أن الفساد والنهب الممنهج للموارد الوطنية حرم الليبيين من أبسط حقوقهم في حياة كريمة، لدرجة أن هناك من يعيشون براتب لا يتجاوز 100 دولار شهريًا، وهو مبلغ أدنى مما يتقاضاه العامل الأجنبي في مزارع الأثرياء.
محاولات الأثرياء تصوير الجوع والتقشف حل الأزمة
انتقد البيوضي محاولات بعض الأثرياء تصوير الجوع والتقشف كحل للأزمة، قائلا: “الناس ملت من الكذب والبلعطة والطروح والفلسفة الزايدة عليهم ، ملياردير يبي يقنع مفلس انه الحل انك تجوع أكثر، وكأن الناس عمت ومعاش تشوف وهو الدبش بدى وعالطاولة وفقش وعلى عينك يا تاجر، والفري بين العائلات وذيولهم مستمر والجو مليح” .
استخفاف بالليبيين
وشدد البيوضي على أن هذه الطروحات تكشف عن استخفاف فج بمعاناة الناس. كما أوضح أن حملة المقاطعة الأخيرة كشفت خوف الطبقة الحاكمة، ما دفع أذرعها الإعلامية إلى محاولة زرع الفتن والانقسامات بين الليبيين.
بيع الضمائر
وأشار إلى أن بعض الشخصيات أظهرت استعدادها لبيع ضمائرها مقابل مكاسب تافهة، مما فضح زيف شعاراتهم الوطنية. وفي ختام حديثه، دعا البيوضي إلى تقديم اعتذار رسمي، واضح، مختصر ومتلفز، دون تبريرات أو التفافات، باعتباره الخطوة الأولى لاستعادة ثقة الشعب الليبي وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.