أخبار محليةالأخبار

أول قارئة نشرات ليبية.. البعثة الأممية تستحضر ذكرى خديجة الجهمي

خديجة الجهمي: صوت المرأة الليبية في مسيرة نضال

أخبار ليبيا 24

بعثة الأمم المتحدة تحتفي برائدة الإعلام خديجة الجهمي

بمناسبة اليوم الوطني للمرأة الليبية، تحتفي بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بإرث خديجة محمد عبد الله الجهمي، إحدى أبرز الشخصيات النسائية التي تركت أثرًا بالغًا في تاريخ الإعلام والثقافة الليبية.

مولد خديجة الجهمي

ولدت الجهمي عام 1921 بمدينة بنغازي، وكانت ثاني امرأة ليبية يُسمع صوتها عبر الإذاعة، وأول من قرأت نشرة الأخبار عام 1965، مثبتة مكانة المرأة في الحقل الإعلامي.

المسيرة الإعلامية لخديجة الجهمي

تميّزت مسيرتها الإعلامية بإنتاج برامج تناولت مواضيع اجتماعية حديثة لم تطرح من قبل، مثل تعليم الفتيات، عمل المرأة، والتغيرات الاجتماعية بين الريف والمدينة. من بين أبرز أعمالها البرامجية: “صور من الماضي”، و”سل طبيبك”، و”ركن الأطفال”، و”أضواء على المجتمع”، التي رسخت حضورها الإذاعي لدى مختلف الفئات.

أنشطة أخرى للجهمي

لم يقتصر نشاط الجهمي على الإذاعة فقط، بل امتد إلى مجالات الأدب والشعر؛ حيث أسست أول مجلة نسائية ليبية بعنوان “المرأة” عام 1965، كما أطلقت مجلة للأطفال تحت اسم “الأمل” في عام 1974. وعُرفت بكتابتها تحت الاسم المستعار “بنت الوطن”، وقد تغنى بكلماتها العديد من كبار الفنانين الليبيين.

تعليم المرأة الليبية

عُرفت الجهمي بإيمانها الراسخ بأهمية التعليم وتمكين المرأة، فكان لها دور بارز في الاتحاد النسائي الليبي، الذي تولت قيادته عام 1973. دعمت العديد من المواهب الشابة وشجعت على الوعي الثقافي والاجتماعي في ليبيا، واضعة تمكين المرأة ضمن أولوياتها.

بصوتها الواثق وقلمها المؤثر، أصبحت خديجة الجهمي رمزًا نسائيًا خالداً، فتحت الأبواب أمام نساء ليبيا نحو مستقبل أفضل، وكانت مثالاً يحتذى في الإصرار والعطاء والتجديد الاجتماعي والثقافي.

المزيد من الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى