
أخبار ليبيا 24
- الأهلي يصر على التأجيل أو الانسحاب من الدوري
- اتصالات مكثفة ومسؤولون كبار يتدخلون لحل الأزمة
- الزمالك يترقب بصمت.. والقرارات الحاسمة خلال ساعات
- مباراة القمة في مهب الريح.. هل ينقذها الشلماني؟
ليلة القمة.. بين حسم المستطيل الأخضر وارتباك الغرف المغلقة
في ليلة كانت تُفترض أن تكون احتفالية لكرة القدم المصرية، تحوَّلت الأجواء إلى مشهدٍ ضبابيٍّ مشحونٍ بالتوتر والمفاجآت. قبل ساعات قليلة من انطلاق مباراة القمة بين الأهلي والزمالك، تصدَّرت المشهد حالة من الغموض والجدل الحاد، وسط تهديدات، صمت، واتصالات مكثفة لإنقاذ المواجهة المرتقبة.

اتصالات مكثفة.. وتحكيم ليبي في الصورة
أوضحت مصادر مطلعة أن هناك جهودًا حثيثة تُبذل على أعلى المستويات لحل الأزمة المتفاقمة، حيث جرت عدة مشاورات لبحث إمكانية إسناد المباراة إلى طاقم تحكيم ليبي بقيادة الحكم معتز الشلماني. هذا المقترح جاء في محاولة لتهدئة الأجواء وتوفير حل وسط يضمن العدالة بين الفريقين، خصوصًا في ظل مطالبة الأهلي بحكم أجنبي وعدم ثقته في الطاقم المحلي.
الأهلي يهدد بالانسحاب.. والزمالك يلتزم الصمت
على الجبهة الحمراء، أصدر النادي الأهلي خطابًا رسميًا وجَّهه إلى الاتحاد المصري لكرة القدم ورابطة الأندية المحترفة، أكد فيه تمسكه بعدم خوض المباراة إلا بحكم أجنبي، مشيرًا إلى أن عدم الاستجابة لهذا المطلب قد يدفعه إلى اتخاذ قرارات أكثر حدة، قد تصل إلى الانسحاب من بطولة الدوري بالكامل.
أما في ميت عقبة، فالمشهد يبدو أكثر هدوءًا، لكنه لا يخلو من الترقب. لم يصدر أي تصريح رسمي من إدارة الزمالك، ما فتح باب التكهنات حول موقف النادي وإمكانية قبوله بأي حلول وسطى قد تُطرح في اللحظات الأخيرة.
الساعات القادمة حاسمة.. قرارات قد تُغير مجرى البطولة
مع تزايد التوتر واقتراب موعد المباراة، تتجه الأنظار إلى الاتحاد المصري لكرة القدم ورابطة الأندية المحترفة، حيث تتواصل الاجتماعات المكثفة لاتخاذ قرار نهائي قد يُعيد ترتيب المشهد الكروي في مصر. فهل تنجح الوساطات في تهدئة العاصفة، أم أن كرة القدم المصرية على موعدٍ مع أزمة جديدة تُهدد استقرار المسابقة؟