مذكرة تفاهم لتأهيل المتعافين من الإدمان ودمجهم في سوق العمل
إطلاق برامج تدريبية وتأهيلية للمتعافين

أخبار ليبيا 24
المتعافين من الإدمان يواجهون في تحديات كبيرة، عند خروجهم من مراكز إعادة التأهيل، للاندماج في المجتمع، لذا جرى توقيع مذكرة تفاهم مشتركة بين المركز الليبي الكوري، ومركز التدريب ورفع الكفاءة المهنية طمينة، والمركز الوطني لعلاج وتأهيل المدمنين.
إعادة تأهيل واخراط المدمنين في المجتمع
وبحسب بيان وزارة العمل والتأهيل بحكومة الوحدة منتهية الولاية جاءت هذه الخطوة بتوجيهات من علي عابد الرضا وزير العمل، استكمالا للجهود المبذولة في تدشين المشروع الوطني لتأهيل المتعافين .
و شهد التوقيع حضور عدد من المسؤولين، أبرزهم مدير إدارة متابعة مراكز التدريب بالوزارة، ومديري المراكز المشاركة.
وأوضح البيان أن الغرض من الاتفاقية إدماج وتمكين المتعافين من الإدمان داخل المجتمع “تهدف المذكرة إلى إطلاق برامج تدريبية وتأهيلية للمتعافين، لتحسين فرصهم في العمل، وتعزيز التعاون بين المؤسسات لضمان دعم شامل، وتهيئة بيئة آمنة لإعادة إدماجهم في المجتمع. من خلال تنسيق الجهود وتبادل الخبرات بين المؤسسات المعنية، لدعم المتعافين وتسهيل إعادة دمجهم في المجتمع”.
تأهيل وتدريب وتوظيف
وبيّن البيان النتائج المرجوة من الاتفاقية والتي ستعيد تأهيل المدمنين ليكونوا أفراد فاعلين بالمجتمع “يُعد المشروع الوطني لتأهيل المتعافين خطوة استراتيجية نحو مكافحة الإدمان بشكل شامل، حيث يشمل إعادة التأهيل والتدريب المهني والتوظيف، لضمان عودة المتعافين كأفراد فاعلين ومنتجين”.
ووفقا للبيان أكد الحاضرون أهمية المبادرة في تحقيق التنمية البشرية والاقتصادية، مشددين على ضرورة تفعيل مزيد من الشراكات لتوفير فرص ملائمة للمتعافين.
كما أكد البيان “تسعى الوزارة من خلال هذه المذكرة إلى تعزيز دور التدريب المهني كأداة فعالة لتمكين الفئات المستهدفة، بما يساهم في خلق فرص عمل مستدامة وتحقيق الاستقرار الاجتماعي”.
تشكل هذه الخطوة إذا ما تم تنفيذها بالشكل الصحيح، عبر آليات دقيقة ومراحل مدروسة، علامة فارقة في حياة الكثير من الأفراد وعائلاتهم إذ ستمنح فرصة جديد للمتعافي من الإدمان، بأن يكون مواطن صالح في مجتمعه منخرطا به بشكل إيجابي.