
أخبار ليبيا 24
-
مرموش يبدع بثلاثية تاريخية تقوده إلى المجد الإنجليزي
-
احتفال خاص من هالاند بإنجاز مرموش التاريخي في البريميرليج
-
إيدرسون يواصل الإبداع ويصنع التاريخ كأفضل حارس صانع أهداف
-
السيتي يقترب من القمة بفضل تألق نجمه المصري
مرموش يتوهج بثلاثية تاريخية تقود السيتي لمطاردة القمة
لم يكن مساء السبت عادياً في ملعب “الاتحاد”، حيث عاش عشاق مانشستر سيتي لحظة استثنائية ستظل محفورة في تاريخ النادي. فعلى أرضية الملعب، كان هناك نجم مصري يسطر اسمه بأحرف من ذهب، عمر مرموش، الذي أطلق العنان لموهبته وسجل أول “هاتريك” له في الدوري الإنجليزي الممتاز، ليقود فريقه لانتصار كاسح على نيوكاسل يونايتد بنتيجة 4-0 في إطار الجولة 25 من البطولة.

انفجار موهبة مصرية في سماء البريميرليج
منذ انتقاله إلى مانشستر سيتي، لفت مرموش الأنظار بإمكاناته الفنية وسرعته الفائقة، لكن ما قدمه أمام نيوكاسل فاق التوقعات. في ظرف 14 دقيقة فقط، سجل اللاعب المصري ثلاثية ساحرة، ليصبح ثاني لاعب يحقق “هاتريك” للسيتي هذا الموسم بعد النجم النرويجي إيرلينج هالاند.
عمر مرموش يتألق بثلاثية تاريخية أمام نيوكاسل، يحتفل مع هالاند، يدخل قائمة أسرع هاتريك لمانشستر سيتي، ويقود فريقه لمطاردة القمة.
جاءت أهداف مرموش في الدقائق 19، 24، و33، مستعرضًا قدرة تهديفية هائلة، إذ تنوعت أهدافه بين التسديد الدقيق، والتحرك الذكي داخل منطقة الجزاء، والانقضاض الحاسم على الكرات العرضية.
هالاند يحتفل بطريقة خاصة
كان مشهد الاحتفال بهدف مرموش الثالث ملفتًا، حيث رفع هالاند قدمه عند رأس النجم المصري في لقطة استثنائية، تعبيرًا عن إعجابه بزميله الجديد. النرويجي الذي يعرف قيمة تسجيل الثلاثيات لم يُخفِ سعادته وقال:
“مرموش لاعب مذهل، يستحق هذه اللحظة. أنا سعيد بالاحتفال معه، ونأمل أن يسجل المزيد.”
مرموش يدخل قائمة أسرع هاتريك في تاريخ السيتي
بأهدافه الثلاثة، بات مرموش رابع أسرع لاعب في تاريخ مانشستر سيتي يسجل “هاتريك” في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث جاء ترتيبه كالتالي:
- سيرجيو أجويرو (2015) – 11 دقيقة و40 ثانية
- كارلوس تيفيز (2010) – 12 دقيقة و24 ثانية
- رحيم ستيرلينج (2019) – 13 دقيقة و12 ثانية
- عمر مرموش (2025) – 13 دقيقة و54 ثانية
- إيرلينج هالاند (2023) – 17 دقيقة
إنجاز مرموش جعله يدخل تاريخ النادي من أوسع أبوابه، ليصبح حديث الصحافة والجماهير في إنجلترا ومصر على حد سواء.
السيتي يقترب من الصدارة بفضل تألق نجمه المصري
بفضل هذا الفوز العريض، رفع مانشستر سيتي رصيده إلى 44 نقطة، ليقلص الفارق مع ليفربول المتصدر إلى 9 نقاط. ورغم أن طريق اللقب لا يزال طويلًا، فإن تألق مرموش يمثل إضافة هجومية قوية لجوارديولا في صراعه على الصدارة.
إيدرسون.. صانع الألعاب من تحت العارضة!
على الجانب الآخر، لم يكن مرموش وحده من تألق في المباراة، بل واصل الحارس البرازيلي إيدرسون كتابة التاريخ، بعدما قدم تمريرات ساحرة خلال اللقاء، ليصبح أكثر حارس مرمى صناعةً للأهداف في تاريخ الدوري الإنجليزي برصيد 9 تمريرات حاسمة.
كما أصبح إيدرسون أول حارس مرمى في تاريخ البريميرليج يصنع 3 أهداف أو أكثر في موسم واحد، في إنجاز غير مسبوق يعكس مهاراته الفريدة.
وقال إيدرسون عن هذا الإنجاز:
“أحب المساهمة في الهجوم، وهذا الموسم استثنائي بالنسبة لي. أستمتع باللعب مع زملائي وأحاول تقديم الإضافة دائمًا.”

جوارديولا: “مرموش موهبة استثنائية”
مدرب مانشستر سيتي، بيب جوارديولا، لم يُخفِ إعجابه بما قدمه مرموش في اللقاء، حيث قال:
“عمر لاعب رائع، لديه موهبة استثنائية، ويثبت قيمته في كل مباراة. تسجيل هاتريك بهذا الشكل يوضح مدى تطوره وتأقلمه مع الفريق.”
وأضاف المدرب الإسباني:
“لدينا الآن عدة لاعبين يمكنهم صناعة الفارق، ومرموش أحدهم. سعيد جدًا بتألقه، ونتطلع للمزيد منه.”
مرموش في عيون الصحافة والجماهير
عقب المباراة، تصدرت صور مرموش وأهدافه عناوين الصحف والمواقع الرياضية العالمية، حيث وصفته صحيفة “ديلي ميل” بأنه “الجوهرة الجديدة في مانشستر سيتي”، فيما أشادت صحيفة “ذا صن” بسرعته ومهاراته التهديفية، معتبرة أن النادي السماوي كسب مهاجمًا قادرًا على التألق لسنوات قادمة.
أما الجماهير، فقد احتفت بإنجاز مرموش على منصات التواصل الاجتماعي، حيث غرد أحد مشجعي السيتي قائلًا:
“أخيرًا لدينا جناح بسرعة ومهارة استثنائية، مرموش سيكون أحد نجوم المستقبل!”
ماذا بعد؟.. السيتي في سباق الصدارة ومرموش أمام فرصة ذهبية
مع اقتراب نهاية الموسم، تبدو الفرصة سانحة أمام مرموش لمواصلة تألقه، خاصة مع ضغط المباريات وإمكانية مشاركته في لقاءات أكثر. الفوز على نيوكاسل لم يكن مجرد 3 نقاط، بل كان رسالة واضحة بأن مانشستر سيتي يملك أسلحة هجومية قادرة على قلب موازين الدوري.
أما عمر مرموش، فقد أثبت أنه ليس مجرد لاعب عادي في تشكيلة جوارديولا، بل مشروع نجم كبير قادر على إحداث الفارق في المباريات الكبرى، ليواصل رحلته في إثبات نفسه كأحد أبرز المواهب العربية في الملاعب الأوروبية.