أخبار ليبيا 24
-
بيتو يفاجئ ليفربول بهدف مبكر وسط غفلة دفاعية
-
رأسية ماك أليستر تعيد التوازن لصالح الريدز سريعًا
-
صلاح يسجل ويتألق لكن بيكفورد يحرم ليفربول من الفوز
-
هدف درامي في الدقيقة 98 يقلب الطاولة على كلوب
على استاد جوديسون بارك، حيث العداء التاريخي بين ليفربول وإيفرتون يضفي على كل مواجهة طابعًا ملحميًا في الدوري الإنجليزي، كان الجميع على موعد مع أمسية كروية لم تخذل التوقعات. انتهت المباراة بتعادل إيجابي بهدفين لمثلهما، لكن تفاصيلها تحمل من الدراما أكثر مما يوحي به هذا الرقم.
بداية نارية ومفاجأة مبكرة
لم يكن ليفربول قد استوعب إيقاع المباراة بعد، حتى باغته بيتو بهدف في الدقيقة 11. جاءت الكرة من ركلة حرة نُفذت بسرعة، بينما كان دفاع الريدز غارقًا في غفلة قاتلة. هنا ظهر جوديسون بارك بأبهى حلله، الجمهور يهتف بحرارة، والمدرجات تهتز مع كل لمسة للكرة من لاعبي إيفرتون.
لكن ليفربول لم ينتظر طويلًا للرد. في الدقيقة 16، أرسل محمد صلاح كرة عرضية متقنة من الجهة اليمنى، ارتقى لها أليكسيس ماك أليستر برأسية مثالية، مزقت الشباك وأعادت التوازن للمباراة.
صلاح يواصل سحره ولكن…
في الشوط الثاني، ومع اشتداد الحصار الهجومي للريدز، ظهر محمد صلاح مرة أخرى في المشهد، لكنه هذه المرة لم يكن مجرد صانع ألعاب. عند الدقيقة 73، استغل تسديدة مرتدة من كيرتس جونز وأسكنها الشباك بلمسة قاتلة، ليضع فريقه في المقدمة.
وفي الدقيقة 88، كاد الفرعون المصري أن ينهي المباراة تمامًا عندما أطلق تسديدة صاروخية من على حدود المنطقة، لكن الحارس بيكفورد كان له رأي آخر وتصدى لها ببراعة.
اللحظة القاتلة.. هدف الدقيقة الأخيرة
ليفربول، المتصدر برصيد 57 نقطة، كان على بعد ثوانٍ من تعزيز فارق النقاط مع أقرب ملاحقيه، لكن كرة القدم لا ترحم من يطمئن مبكرًا. في الدقيقة 98، ظهر تاروفسكي ليخطف تعادلًا دراميًا لإيفرتون برأسية مفاجئة، تركت مدرجات جوديسون بارك في حالة هستيرية، وجعلت لاعبي ليفربول يحدقون في بعضهم البعض بحسرة.
بين الإيجابيات والسلبيات.. ماذا بعد؟
خرج ليفربول من المباراة بصدارة معززة، لكنه خسر نقطتين كانتا كفيلتين بإبعاده أكثر عن ملاحقيه. صلاح واصل تألقه التهديفي، رافعًا رصيده إلى 22 هدفًا هذا الموسم، لكن حتى موهبته لم تكفِ لتأمين الفوز.
على الجانب الآخر، إيفرتون أظهر شخصية قوية، رغم معاناته في منتصف الجدول، وأكد مرة أخرى أن ديربي الميرسيسايد لا يعترف بالفوارق بين الفرق، بل فقط بالإصرار حتى اللحظة الأخيرة.
