
أخبار ليبيا 24 – استطلاعات
-
الرواية الرسمية: هجوم مسلح على موكب عادل جمعة وإصابته في ساقيه
-
صراع داخلي أم خصومة سياسية؟ التحليلات تتباين حول الحادث
-
وثائق خطيرة وصراع نفوذ.. هل كانت الرصاصات رسالة تهديد؟
-
سيناريو الاغتيالات مستمر.. هل طرابلس على صفيح ساخن؟
استهداف عادل جمعة.. محاولة اغتيال أم سيناريو مفبرك؟ الجمهور يجيب
في استطلاع رأي أجرته “أخبار ليبيا 24”، انقسمت آراء الجمهور حول الحادث الذي تعرّض له عادل جمعة وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، بحكومة عبد الحميد الدبيبة منتهية الولاية. البعض رأى أنه استهداف أمني خطير يهدف إلى تصفية الرجل، فيما اعتبره آخرون مجرد مسرحية سياسية تهدف إلى كسب التعاطف أو تحقيق أجندات خفية. وبين هذين الرأيين، تبقى الحقيقة غائبة وسط تضارب المعلومات وكثرة التأويلات.

الجمهور يجيب: اغتيال سياسي أم رسالة تحذيرية؟
مع تصاعد التوتر في المشهد الليبي، لم يكن غريبًا أن تنقسم الآراء حول الحادث، خاصة أن عادل جمعة شخصية محسوبة على الدائرة الضيقة لرئيس الحكومة، لكنه في الفترة الأخيرة دخل في صراعات داخلية، جعلته أكثر عرضة للاستهداف، سواء سياسيًا أو جسديًا.
أحد المشاركين في الاستطلاع يقول: “لو كان استهدافًا حقيقيًا، لما نجا بهذه السهولة! أربع عشرة رصاصة ولم تصب إلا ساقيه؟ هذه رسالة تحذيرية لا أكثر!”
بينما علّق آخر: “من يملك السلطة في ليبيا اليوم لن يلجأ لرصاص عشوائي في طريق عام، بل هناك وسائل أكثر خبثًا لإزاحة الخصوم!”
لكن على الطرف الآخر، يرى أحد المعلقين أن الحادث كان محاولة تصفية واضحة: “الجميع يعلم أن عادل جمعة لديه ملفات خطيرة.. ربما أراد تسريبها، فكان لابد من إسكاته!”
“رسالة سياسية.. وليست محاولة اغتيال”
من يقرأ تفاصيل الحادث يجد نفسه أمام سيناريو غريب، إذ تشير التقارير إلى أن سيارة الوزير تعرضت لـ14 رصاصة، لكن إصاباته اقتصرت على ساقيه! فهل كان الهدف قتله فعلاً، أم أن ما حدث مجرد إنذار مبطّن؟
يقول أحد متابعي “أخبار ليبيا 24”: “هذه ليست أول مرة يتم استهداف شخصية سياسية، لكن الغريب أن الحادث لم يكن دقيقًا بما يكفي لقتله.. هذا أسلوب رسائل وليس اغتيالًا حقيقيًا!”
بينما يرى آخر: “إذا كان المستهدف هو عادل جمعة، فالسؤال الأهم: من له مصلحة في تصفيته؟ هل هو طرف داخلي في الحكومة؟ أم قوة خارجية تريد إعادة ترتيب الأوراق؟”
على الجانب الآخر، يدافع بعض المشاركين في الاستطلاع عن فرضية الاغتيال، حيث يقول أحدهم: “لا ننسى أن عادل جمعة كان يواجه هجومًا من عدة أطراف في الحكومة.. قد يكون الحادث محاولة لإسكاته قبل أن يُفصح عن أسرار حساسة!”
نجاة عادل جمعه من محاولة اغتيال بطريق المطار .. والحكومة تؤكد استقرار حالته
تصفية حسابات داخلية أم خدعة سياسية؟
بعيدًا عن فرضية الاغتيال، هناك رأي آخر يؤكد أن ما حدث ليس سوى لعبة سياسية لإعادة تموضع عادل جمعة داخل الحكومة أو حتى لإيجاد مبرر لخطوات قادمة.
يقول أحد المشاركين في الاستطلاع: “كل المؤشرات تقول إن الحادث مدبّر، لكنه لم يكن بهدف قتله، بل لتوجيه الأنظار إلى قضية معينة!”
ويضيف آخر: “الكل يعرف أن حكومة الدبيبة مليئة بالصراعات الداخلية، ومن الطبيعي أن نرى مسرحيات سياسية مثل هذه!”
بينما جاء تعليق آخر يحمل طابع التشكيك الحاد: “نتحداهم ينشروا صورة أو فيديو لسيارته بعد الحادث! لو كانت هناك محاولة اغتيال حقيقية، لماذا لم نرَ أي دليل ملموس؟”
الجمهور يسأل: أين الحقيقة؟
في ظل غياب أي أدلة دامغة أو تصريحات رسمية واضحة، يبقى الشارع الليبي حائرًا بين تصديق رواية الحكومة وبين التشكيك في كل تفاصيلها. لكن المتابعين يؤكدون أن الأيام القادمة ستكشف الكثير.
يقول أحد المشاركين: “في النهاية، كل شيء ممكن! لكن لا يمكن الجزم قبل أن تظهر الأدلة الحقيقية!”
بينما يختم آخر بتساؤل ساخر: “إذا كانت محاولة اغتيال.. هل هذا يعني أن من يقف وراءها فشل في التصويب؟ أم أن الهدف لم يكن القتل من الأساس؟”
الجميع ينتظر الحقيقة
بين التحليل والتشكيك، يبقى استهداف عادل جمعة لغزًا جديدًا يُضاف إلى قائمة الأزمات الليبية، ويطرح أسئلة خطيرة حول طبيعة الصراع داخل الحكومة. فهل كان الحادث محاولة اغتيال فعلية أم مجرد فخ سياسي لإعادة ترتيب المشهد؟ الجمهور منقسم، والجواب النهائي بيد التحقيقات – إن ظهرت نتائجها يومًا ما