
أخبار ليبيا 24
-
الاتحاد الليبي يكشف عن مفاجأة في اختيار المدرب الجديد
-
ميكالي خارج القائمة.. من سيقود فرسان المتوسط؟
-
تعاون مصري ليبي جديد.. ما هي التفاصيل الكروية؟
-
تصريحات الفايدي تكشف خبايا اختيار المدرب الأجنبي
الفايدي: لن نقع في فخ الاختيارات العشوائية لمدرب ليبيا
في عالم كرة القدم، حيث تتلاطم الأمواج بين الإنجازات والإخفاقات، تبرز القرارات الحاسمة كمنارة تُحدد مسار المستقبل. واليوم، يقف الاتحاد الليبي لكرة القدم على مفترق طرق، حيث يُحاول تجاوز التحديات وبناء مستقبل واعد للمنتخب الوطني. وفي خضم هذه التحديات، يعلو صوت علي الفايدي، عضو الاتحاد الليبي، ليؤكد أن ليبيا لن تقع في فخ الاختيارات العشوائية عند تعيين المدرب الجديد.
البداية.. ميكالي خارج القائمة
أثار اسم المدرب البرازيلي روجيرو ميكالي، المدير الفني السابق لمنتخب مصر تحت 20 عامًا، جدلاً واسعًا في الأوساط الرياضية الليبية. ميكالي، الذي قاد منتخب البرازيل للفوز بالميدالية الذهبية في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، وسبق له تدريب الهلال السعودي، كان يُعتبر مرشحًا قويًا لتولي قيادة المنتخب الليبي. إلا أن الفايدي أكد أن ميكالي ليس ضمن القائمة المختصرة للمدربين المرشحين، وأن الاتحاد لا ينوي التعاقد مع مدربين برازيليين في الوقت الحالي.
لماذا لا نريد ميكالي؟
السؤال الذي يطرح نفسه هنا: لماذا استبعد الاتحاد الليبي اسمًا كبيرًا مثل ميكالي؟ الإجابة تكمن في رؤية الاتحاد التي تركز على اختيار مدرب أجنبي يتمتع بخبرة كبيرة وقدرة على تحقيق نتائج سريعة. الفايدي أوضح أن الاتحاد يبحث عن مدرب قادر على فهم البيئة الكروية الليبية والتعامل مع التحديات المحلية، وهو ما قد لا يتوفر بالضرورة في مدرب مثل ميكالي، الذي رحل عن منتخب مصر بسبب خلافات مالية.
التعاون المصري الليبي.. خطوة نحو المستقبل
في تصريحاته، كشف الفايدي عن دعوة وجهها مجلس إدارة الاتحاد المصري برئاسة هاني أبوريدة إلى المجلس الجديد للاتحاد الليبي، لتعزيز التعاون بين البلدين في المجالات الكروية. هذا التعاون يأتي في إطار سعي ليبيا لاستعادة مكانتها على الساحة الرياضية الأفريقية، حيث ستشهد الفترة القادمة تعاونًا وثيقًا بين الاتحادين في العديد من الأمور الكروية، بما في ذلك تبادل الخبرات والاستفادة من التجارب الناجحة.
الاختيارات العشوائية.. فخ يجب تجنبه
أكد الفايدي أن الاتحاد الليبي لن يقع في فخ الاختيارات العشوائية، مشيرًا إلى أن القرارات ستكون مدروسة بعناية لضمان تحقيق النتائج المرجوة. وأضاف أن الاتحاد يعي تمامًا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، وأن اختيار المدرب الجديد سيكون خطوة محورية في مسيرة المنتخب الليبي.
ماذا بعد؟
مع استبعاد ميكالي وتركيز الاتحاد على مدرب أجنبي ذي خبرة، يبقى السؤال: من سيكون المدرب القادم؟ الإجابة قد تأتي قريبًا، لكن المؤكد أن الاتحاد الليبي يسير بخطى ثابتة نحو بناء مستقبل كروي مشرق، بعيدًا عن الفخاخ التي قد تعيق التقدم.