العمل على ترحيل 143 مهاجراً بنغلاديشياً غير نظامي
ارتفاع أعداد المهاجرين غير النظاميين في ليبيا
أخبار ليبيا 24
بحث محمد الحصني مدير إدارة آسيا وأستراليا بوزارة الخارجية، مع الوزير المفوض بالسفارة البنغلاديشية قاضي آصيف أحمد، آلية ترحيل 143 مهاجراً غير نظامي من أبناء الجالية، مع ضمان حقوقهم الإنسانية المعيشية والحقوقية، وذلك بالتنسيق والتعاون مع منظمة IOM الدولية.
مساعي حثيثة لمكافحة الهجرة غير النظامية
وبحسب بيان وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية، حضر الاجتماع عادل الفارسي مدير مكتب مراسم بنغازي، والمقدم حامد الخفيفي مدير قسم الترحيل بجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية.
وتعمل السلطات الليبية شرقاً وغرباً بالتعاون مع دول جنوب أوروبا المتضرر الرئيسي من تدفقات المهاجرين غير النظاميين، على عمليات الترحيل الطوعية، للبلدان الأصلية القادمين منها المهاجرين، والذين خرجوا منها أما هربا من ويلات الحروب والنزاعات المسلحة أو بحثاً عن فرص عمل وهربا من الفقر لإعالة عوائلهم في موطنهم.
ارتفاع في أعداد العودة الطوعية للمهاجرين
يشير تقرير منظمة الهجرة الدولية حول أوضاع المهاجرين غير النظاميين في عام 2024، إلى أن أكثر من 16,210 مهاجراً غير نظامي عادوا طوعياً إلى 27 دولة في عام 2024. والجدير بالذكر أن نيجيريا تصدرت هذه العودة بنسبة كبيرة حيث بلغ عدد العائدين منها 3,958 مهاجراً، تلتها بنغلاديش بـ 2,886 مهاجراً، ثم مالي بـ 1,991 مهاجراً
ارتفاع أعداد المهاجرين غير النظاميين في ليبيا
وبحسب إحصائيات منظمة الهجرة الدولية، فإنه خلال العام الماضي 2024 تمكّن خفر السواحل الليبي من اعتراض 21,762 مهاجراً غير نظامي. وهذه الزيادة المقلقة تُعد أكثر من 4 آلاف مهاجر مقارنة بالعام السابق، حيث بلغ العدد في 2023 حوالي 17,190 مهاجر.
وعلى اعتبار أن ليبيا بلد عبور وليست بلد مصدر، وهذا ما تؤكده ليبيا مراراً وتكراراً للمجتمع الدولي، الذي يريد بشكل أو بآخر على اعتبار ليبيا بلد مصدر، إلا أن الواقع يقول حقيقة مغايرة تماماً، وهي أن المهاجرين غير النظاميين يجدون من ليبيا مساراً سهلاً للوصول إلى حلم بدء حياة جديدة في دول جنوب أوروبا، مخاطرين بحياتهم في عرض البحر الذي ابتلع الآلاف من المهاجرين.
تنوع دول المصدرة للمهاجرين في ليبيا
وبالرجوع إلى بيانات التقرير الذي وثق حركة المهاجرين غير النظاميين في ليبيا عام 2024، نجد أن السودان يتصدر قائمة الدول المصدرة للمهاجرين في ليبيا بنسبة تصل إلى 26% من إجمالي المهاجرين المسجلين. تليه النيجر بنسبة 24%، ثم مصر التي تحتل المركز الثالث بـ 21%. أما تشاد ونيجيريا فهما تأتيان في المراتب التالية بنسبة 10% لكل منهما.
تشترك الدول المصدرة للمهاجرين، في عدم الاستقرار السياسي أو الأمني أو ضعف الاقتصاد الوطني لتلك الدول، الأمر الذي يدفع مواطنيها من اللجوء للخيار الأصعب على الإطلاق وهو المخاطر بحياتهم في الصحراء والبحر للوصول إلى دول المقصد والتي هي دول الاتحاد الأوروبي.
