استطلاعاتالأخبار

أين كانت حكومة الدبيبة حين اشتعلت النزاعات؟.. جمهور«أخبار ليبيا24» يجيب

أسباب اختفاء حكومة الدبيبة أثناء النزاعات المسلحة؟

أخبار ليبيا 24 – استطلاعات

  • ضعف التواصل مع الميليشيات أم انشغال بأزمات أخرى؟
  • غياب التدخل الفعّال: هل فقدت الحكومة السيطرة؟
  • النزاعات تشتعل.. وحكومة الدبيبة تختفي!
  • أسباب أخرى تكشفها تحقيقات أخبار ليبيا 24
  • ليبيا على المحك.. حكومة غائبة وشعب تحت النار

في ظل تصاعد النزاعات المسلحة في مناطق نفوذها، اختفت حكومة عبد الحميد الدبيبة عن الأنظار، تاركة الشعب الليبي في مواجهة الميليشيات والعنف المتصاعد.

هذا الغياب المفاجئ أثار موجة من التساؤلات والانتقادات الحادة، خاصة بعد استطلاع رأي أجرته “أخبار ليبيا 24” كشف عن تذمر الجمهور من أداء الحكومة واتهامها بالتقصير في أداء واجباتها الأساسية.

لا يتوفر وصف.

ضعف التواصل مع الميليشيات: جدار الصمت

أحد الأسباب الرئيسية التي أشار إليها الاستطلاع هو ضعف التواصل بين الحكومة والميليشيات المسلحة.

ففي وقت كانت فيه البلاد تشهد تصاعدًا في العنف، كان من المتوقع أن تظهر الحكومة بمظهر القوة والقدرة على فرض النظام. لكن ما حدث كان العكس تمامًا؛ فقد بدا أن جدارًا من الصمت يفصل بين الطرفين، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية.

انشغال الحكومة بأزمات أخرى.. أولويات مشتتة

أشارت نتائج الاستطلاع أيضًا إلى أن انشغال الحكومة بأزمات أخرى قد يكون سببًا في غيابها عن الساحة الأمنية.

فمع تعدد التحديات الاقتصادية والسياسية، بدا أن الحكومة فقدت بوصلة أولوياتها، تاركة الملف الأمني في ذيل قائمة اهتماماتها. هذا التشتت في الأولويات لم يلقَ استحسانًا من الجمهور، الذي رأى في ذلك تقصيرًا كبيرًا في حق الشعب الليبي.

عدم القدرة على التدخل الفعّال: ضعف مؤسسي أم إرادة؟

السؤال الأكبر الذي طرحه الاستطلاع هو.. هل عدم قدرة الحكومة على التدخل الفعّال يعكس ضعفًا مؤسسيًا أم غيابًا للإرادة السياسية؟، كثيرون يرون أن الحكومة فقدت السيطرة على مقاليد الأمور، وأنها لم تعد قادرة على فرض وجودها في الساحة الليبية.

هذا الضعف المؤسسي، إن صح التعبير، يضع علامات استفهام كبيرة حول مستقبل ليبيا تحت قيادة الدبيبة.

أسباب أخرى.. أراء تكشف المستور

بالإضافة إلى الأسباب المذكورة، كشفت أراء الجمهور عن وجود أسباب أخرى قد تكون أكثر خطورة.

فبعض الأراء أشارت إلى أن الحكومة قد تكون متورطة في صفقات سرية مع بعض الميليشيات، مما يفسر غيابها عن التدخل الفعّال في النزاعات.

هذه الاتهامات، وإن كانت تحتاج إلى مزيد من الإثباتات، إلا أنها تزيد من حدة الانتقادات الموجهة إلى حكومة الدبيبة.

انتقادات الجمهور.. غضب متصاعد

لم تكن ردود فعل الجمهور على استطلاع الرأي أقل من غاضبة. فالكثيرون عبروا عن استيائهم من أداء الحكومة، واتهموها بالتقصير في حماية الشعب الليبي.

بعض التعليقات كانت قاسية إلى حد كبير، حيث وصف البعض الحكومة بأنها “غائبة عن الواقع” و”غير قادرة على إدارة الأزمات”.

مستقبل ليبيا.. علامات استفهام

في النهاية، يبقى السؤال الأكبر: ما هو مستقبل ليبيا في ظل حكومة تبدو عاجزة عن مواجهة التحديات؟ الغياب المتكرر للحكومة أثناء النزاعات المسلحة يضع علامات استفهام كبيرة حول قدرتها على قيادة البلاد نحو الاستقرار. فهل ستتمكن حكومة الدبيبة من استعادة ثقة الشعب، أم أن الأوضاع ستتفاقم أكثر في ظل غيابها المتكرر؟

 

 

المزيد من الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى