الأخبارتقاريرليبيا

الدبيبة.. عَزَائمُ الملوك وسط جوع الفقراء

وليمة الدبيبة تثير الغضب: "أموالنا تُنهب أمام أعيننا"

أخبار ليبيا 24

  • فقراء ليبيا: “ننتظر رواتبنا بالأشهر.. والدبيبة يتنعم”!
  • من ميزانية الدولة إلى بطون المسؤولين.. الشعب يسأل: أين العدالة؟
  • ردود فعل غاضبة: “لا قروض، لا رواتب، لا سكن.. لكن موائد فاخرة”!

“وليمة القائد.. وجوع الرعية!”

في مشهد قد لا تجده حتى في قصص ألف ليلة وليلة، ظهر عبد الحميد الدبيبة، رئيس الحكومة منتهية الولاية، في ليبيا، وسط طاولة عامرة بما لذ وطاب، يتناول الطعام بينما يتبادل الضحكات، في وقتٍ يئن فيه الشعب تحت وطأة أزمة اقتصادية خانقة. بينما كان الناس يبحثون عن لقمة تسد رمقهم، كان الدبيبة يستعرض مأدبته وكأن شيئًا لم يكن!

“كوشك كوشك” يا حاج علي.. هل هذه حكومة العدالة الاجتماعية؟

ما إن انتشر الفيديو حتى ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بتعليقات غاضبة وساخرة، حيث كتب أحدهم:
“كبدة ولحم على المفاصل، لنا من العيد ما شفناها، يا دولة العدالة الاجتماعية!”

بينما سخر آخر قائلاً:
“كل يا دبيبة، زقوم مخلط بالقوادة!”

في بلدٍ تعاني فيه العائلات الليبية من تأخر الرواتب لأشهر، وتفتقر إلى أساسيات الحياة، جاءت مشاهد عزومة الدبيبة بمثابة شرارة أشعلت فتيل الغضب في الشارع الليبي، حيث بدت الحكومة كأنها تعيش في كوكب آخر بعيدًا عن معاناة المواطنين.

بين الرفاهية و”القفة” الفارغة.. من أين لك هذا؟

في وقتٍ تكابد فيه العائلات الليبية لشراء الضروريات الأساسية، وسط تدهور قيمة الدينار الليبي، وانقطاع السيولة، جاءت هذه الوليمة الفارهة وكأنها صفعة على وجه الفقراء! أحد المواطنين علق قائلاً:
“نحن ننتظر رواتبنا بالأشهر، وهم يأكلون من أموالنا وكأنها غنائم حرب!”

بل والأدهى، أن الليبيين أصبحوا محرومين من القروض السكنية، ومنحة الأطفال، وحتى العلاج، بينما تُصرف الملايين على موائد المسؤولين وأهوائهم الشخصية. فإلى متى يستمر هذا الاستفزاز الممنهج؟!

الدبيبة بين ترف السلطة ونار الشعب!

الاحتقان الشعبي تصاعد إلى مستويات غير مسبوقة، إذ بدأ كثيرون يتساءلون: كيف يمكن لحكومة تتحدث عن “الوحدة الوطنية” أن تعيش في بذخ، بينما المواطن لا يجد ما يسد رمقه؟

إحدى المواطنات كتبت بغضب:
“حتى رواتبنا تنزلون فيها آخر الشهر، لا منحة صغار، لا كبار، لا قروض، لا سكن، لا شيء! أنتم حكومة فاسدة بأقل وصف لكم!”

في حين قال آخر:
“ياكلون من أموال الحرام، لكن لهم رب يمهل ولا يهمل!”

أما أحد الساخرين فقد علق مستهزئًا:
“عزومة حسام خير من هذه السفرة، على الأقل فيها كبدة طازجة!”

هل تقترب ساعة الحساب؟

لم يعد الغضب مقتصرًا على مجرد تعليقات فيسبوك أو تغريدات تويتر، بل بات ينذر بانفجار اجتماعي، خاصة مع استمرار تجاهل الحكومة لمطالب الشعب.

يقول أحد المواطنين، الذي لم يتلقَ راتبه منذ ثلاثة أشهر:
“أنا أب لأربعة أطفال، لم أعد أستطيع حتى توفير الخبز، فكيف يمكنني رؤية هذا الفيديو دون أن أشعر بالغليان؟!”

بينما يعلق آخر:
“بفلوسنا يأكلون، ونحن ننتظر الفتات.. لكن هناك حساب يوم القيامة!”

ما الحل؟ وماذا بعد؟

من الواضح أن الدبيبة وحكومته يعيشون في عزلة تامة عن الشارع الليبي، حيث لم يعد الفساد خفيًا، بل بات يستعرض نفسه أمام الكاميرات بكل وقاحة!

لكن السؤال الأهم: إلى متى سيستمر هذا الصمت الشعبي؟ وهل ستظل هذه الحكومة تفعل ما تشاء دون مساءلة؟

ربما حان الوقت لتتحرك الأصوات الحرة، لتطالب بحقوقها، قبل أن يصبح الجوع هو الحاكم الفعلي لليبيا.

المزيد من الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى