إدانات دولية واسعة لخطة ترامب.. فلسطين ليست للبيع

أخبار ليبيا 24

• جامعة الدول العربية: رفض قاطع للتهجير القسري للفلسطينيين

• فرنسا وإيطاليا تعارضان خطة ترامب: لا تهجير ولا ضم

• إسرائيل تنسحب من مجلس حقوق الإنسان.. ردًا على الإدانة الدولية

• المحكمة الجنائية في مرمى ترامب.. عقوبات أمريكية مرتقبة

ترامب يقترح غزة جديدة.. مشروع إعمار أم مخطط تهجير؟

في خطوة أثارت جدلًا واسعًا، طرح رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، خطة لإعادة إعمار غزة، مشيرًا إلى ضرورة “تحويلها إلى مشروع تنموي عالمي”، مع تسريبات حول إمكانية إعادة توطين الفلسطينيين في مناطق أخرى كجزء من الحل. وبينما سارع البيت الأبيض إلى تقديم المقترح باعتباره فرصة اقتصادية، توالت ردود الفعل الدولية التي كشفت عن رفض عربي ودولي واسع.

رفض فلسطيني وعربي قاطع

الرئاسة الفلسطينية وصفت مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه محاولة للتهجير القسري للفلسطينيين، معتبرةً أن غزة ليست للبيع ولا يمكن تصفية القضية الفلسطينية عبر مشاريع تنموية. فيما شددت جامعة الدول العربية على رفضها القاطع لأي مشاريع تهدف إلى إخراج الفلسطينيين من أرضهم.

• ترامب يقترح إعادة إعمار غزة مقابل إعادة توطين الفلسطينيين، وسط إدانات عربية ودولية واسعة، ورفض فلسطيني قاطع، بينما تواجه المحكمة الجنائية عقوبات أمريكية.

الموقف الدولي: لا للتهجير ولا للضم

فرنسا وإيطاليا، بدورهما، عبرتا عن رفضهما الواضح لأي خطة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو ضم أجزاء من الضفة الغربية لإسرائيل. وزير الخارجية الفرنسي أكد أن الحل يجب أن يكون قائمًا على أساس الدولتين، وليس عبر فرض واقع جديد بالقوة.

حرب تجارية أم حرب عالمية.. ترامب يلعب بالنار

إسرائيل تنسحب من مجلس حقوق الإنسان

في سياق متصل، أعلنت إسرائيل انسحابها من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، متهمةً إياه بالتحيز ضدها. هذه الخطوة جاءت بعد تقارير حقوقية دولية تدين الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة.

المحكمة الجنائية تواجه عقوبات أمريكية

مع تصاعد الغضب الدولي، تواجه المحكمة الجنائية الدولية تهديدات بعقوبات أمريكية بعد فتح تحقيقات ضد مسؤولين إسرائيليين بخصوص جرائم الحرب في غزة. البيت الأبيض لوّح بإجراءات عقابية ضد القضاة الذين يتعاملون مع الملف.

ترامب يصر على تهجير الفلسطينيين.. ضغوط أمريكية على مصر والأردن

مصير الخطة.. هل تمر أم تسقط؟

يبدو أن خطة ترامب تواجه عراقيل كبيرة، إذ ترفضها الأطراف المعنية بشكل قاطع، من الفلسطينيين إلى المجتمع الدولي. ومع استمرار التوترات، تظل غزة في قلب الصراع السياسي، بعيدًا عن مشاريع الإعمار التي تفتقد للإجماع الدولي.