انفوغرافيك 24الأخبار

مصافي التكرير في إفريقيا.. ليبيا في قلب المشهد

مستقبل النفط الإفريقي.. بين التحديات والطموحات

أخبار ليبيا 24انفوغرافيك 24

  • الطاقة الإنتاجية.. منافسة شرسة بين دول القارة
  • التوقف والتشغيل.. مصافٍ تنتج وأخرى خارج الخدمة
  • المشاريع المستقبلية.. استثمارات بمليارات الدولارات
  • التكرير الليبي.. هل تعود ليبيا إلى الصدارة؟

مصافي التكرير في إفريقيا.. ليبيا في قلب المشهد النفطي

في ظل التحولات الاقتصادية والسياسية التي تشهدها القارة الإفريقية، يبرز قطاع التكرير كأحد العوامل الحاسمة في تعزيز مكانة الدول المنتجة للنفط. وبينما تتصدر نيجيريا والجزائر المشهد بفضل قدراتهما الإنتاجية الكبيرة، تظل ليبيا لاعبًا محوريًا رغم التحديات التي تواجهها. فكيف يتوزع إنتاج التكرير في إفريقيا؟ وما هو مستقبل هذا القطاع في ظل الاستثمارات الجديدة؟

الطاقة الإنتاجية لمصافي التكرير الإفريقية

الدولة المصفاة الطاقة الإنتاجية (برميل يوميًا)
ليبيا رأس لانوف 220,000
ليبيا الزاوية 120,000
الجزائر أرزيو 600,000
الجزائر سكيكدة 356,500
نيجيريا بورت هاركورت 210,000
نيجيريا دانغوتي 650,000
السودان الخرطوم 100,000 (متوقفة)
زامبيا إنديني 24,000 (متوقفة)

التوقف والتشغيل.. واقع متباين بين الدول

رغم القدرات الإنتاجية الكبيرة لبعض الدول، إلا أن العديد من المصافي تعاني من التوقف لأسباب اقتصادية أو سياسية. ففي السودان، أدى عدم الاستقرار السياسي إلى توقف مصفاة الخرطوم، بينما تعاني زامبيا من نقص التمويل لإعادة تشغيل مصفاتها. في المقابل، تعمل الجزائر ونيجيريا على تعزيز قدراتهما الإنتاجية عبر مشاريع توسعية.

تمثل مصافي التكرير الإفريقية محورًا استراتيجيًا في سوق الطاقة، حيث تنافس ليبيا الجزائر ونيجيريا رغم التحديات. هل تستعيد ليبيا ريادتها النفطية؟
تمثل مصافي التكرير الإفريقية محورًا استراتيجيًا في سوق الطاقة، حيث تنافس ليبيا الجزائر ونيجيريا رغم التحديات. هل تستعيد ليبيا ريادتها النفطية؟

ليبيا.. بين الإرث والتحديات

تمتلك ليبيا واحدة من أقدم صناعات التكرير في إفريقيا، حيث يعود تشغيل مصفاة رأس لانوف إلى عام 1984. إلا أن التحديات الأمنية والاقتصادية حدّت من قدرة البلاد على استغلال إمكاناتها بالكامل. ومع ذلك، فإن موقع ليبيا الاستراتيجي وتوافر النفط الخام بكميات كبيرة يمنحانها ميزة تنافسية في حال تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي.

المشاريع المستقبلية واستثمارات المليارات

تسعى العديد من الدول الإفريقية إلى تعزيز قدرتها على التكرير، ومن أبرز المشاريع القائمة:

الدولة المشروع السعة المخططة
الجزائر وحدة معالجة النافثا – سوناطراك 1.2 مليون طن متري/سنة
نيجيريا إعادة تشغيل مصافي دانغوتي وبورت هاركورت 860,000 برميل يوميًا
مصر توسعة مصفاة ميدور 60,000 برميل يوميًا

التكرير الليبي.. هل تعود ليبيا إلى الصدارة؟

على الرغم من التحديات، لا تزال ليبيا تمتلك فرصًا كبيرة لاستعادة دورها في سوق التكرير الإفريقي. ويكمن الحل في:

  • إعادة تأهيل المصافي الحالية لرفع كفاءتها التشغيلية.
  • جذب استثمارات أجنبية لإنشاء وحدات تكرير جديدة.
  • تعزيز الاستقرار السياسي لضمان استدامة الإنتاج.

تظل مصافي التكرير في إفريقيا ركيزة أساسية في مشهد الطاقة العالمي، حيث تحاول الدول المنتجة تعزيز قدراتها لمواكبة الطلب المتزايد على المشتقات النفطية. وبينما تسعى ليبيا لاستعادة ريادتها، فإن نجاحها يعتمد على مدى قدرتها على تجاوز التحديات الداخلية واستقطاب الاستثمارات اللازمة.

 

المزيد من الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى