أخبار ليبيا 24
دانت الرئاسة الفلسطينية العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية ووصفت الوضع هناك “بالتطهير العرقي وتهجير المواطنين” وطالبت الإدارة الأمريكية بالتدخل.
استهداف الضفة الغربية وتهجير أهالها
وأدان المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في بيان “قيام سلطات الاحتلال بتوسيع حربها الشاملة على شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية لتنفيذ مخططاتها الرامية لتهجير المواطنين والتطهير العرقي”. ودعا البيان الإدارة الأمريكية إلى التدخل “قبل فوات الأوان”، خاصةً وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يزور واشنطن حاليا.
ووفقا لإحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية فإن العمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية، نتج عنها عدد 70 قتيلا خلال العام الجاري.
وأشارت الصحة الفلسطينية، في بيان، أن توزيعهم جاء كالتالي: 38 قتيلاً في جنين، و15 في طوباس، و6 في نابلس، و5 في طولكرم، و3 في الخليل، وقتيلان في بيت لحم، وواحد في القدس. ولفتت الوزارة إلى أن من بين القتلى 10 أطفال، وسيدة ومسنّان.
من جانبه، قال محافظ طولكرم عبد الله كميل، في تصريحات صحفية إن 48 في المائة من السكان في مخيم طولكرم بالضفة الغربية، نزحوا بسبب العمليات الإسرائيلية.
وأوضح أن ذلك يأتي “في مخطط تهدف من خلاله إسرائيل إلى تغيير معالم المخيمات في مختلف محافظات الضفة”.
وأضاف كميل أن لجنة شُكلت “من كافة مكونات الشعب في المحافظة لمساعدة النازحين وتقديم خدمات الإيواء والإغاثة”.
تستهدف إسرائيل المخيمات الفلسطينية على مستوى البلاد، إذ انتقلت حربها من غزة إلى بقية المناطق بصورة أو بأخرى.
استهداف المخيمات وحصارها
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته العسكرية في مدينة جنين ومخيمها لليوم الرابع عشر على التوالي، وسط عملية نزوح كبيرة طالت 15 ألف فلسطيني، مضيفة أن العملية الإسرائيلية في الضفة الغربية خلفت “29 شهيداً، وعشرات الإصابات، والاعتقالات”.
وأضافت «وفا» أن الجيش الإسرائيلي فجَّر، الأحد، في مخيم جنين بشكل متزامن نحو 20 بناية في الجهة الشرقية؛ ما ألحق أضراراً في بعض أقسام مستشفى جنين الحكومي. كما أن الجيش الإسرائيلي يواصل حصار مخيم الفارعة وبلدة طمون جنوب طوباس، لليوم الثاني على التوالي.