أخبار ليبيا 24
يستعد المفاوضون على البدء في الترتيب للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وعقد عدد من وزراء الخارجية العرب في القاهرة اجتماعاً مهماً انتهى بتوجيه رسائل عدة للرئيس الأمريكي دونالد ترمب والمجتمع الدولي، بتأكيد الرفض لـ”تهجير الفلسطينيين واقتلاعهم من أراضيهم”.
العرب متمسكون بعدم تهجير أهالي غزة
الوزراء المجتمعون هم (وزراء خارجية السعودية، ومصر، والأردن، والإمارات، وقطر، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والأمين العام للجامعة العربية). دعا الوزراء لإعادة الإعمار في قطاع غزة، في أسرع وقت ممكن، وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، خصوصاً في ضوء ما أظهروه من تشبث كامل بأرضهم.
كما طالبوا المجتمع الدولي ومجلس الأمن، بدء التنفيذ الفعلي لـ”حل الدولتين”، بما يضمن معالجة جذور التوتر في الشرق الأوسط، من خلال تسوية عادلة للقضية الفلسطينية.
وأكدوا دعم جهود “التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين”، والمشاركة الفاعلة في المؤتمر الدولي برئاسة السعودية وفرنسا، في يونيو المقبل.
الدفعة الرابعة لتبادل الأسرى
في تلك الأثناء سلمت حماس أمس السبت 3 أسرى إسرائيليين، أطلقت تل أبيب مقابلهم سراح 183 أسيراً فلسطينياً، في أحدث عملية تبادل للأسرى، بين الجانبين، وهي الرابعة منذ إعلان وقف إطلاق النار.
دعم أجنبي لقرار حل الدولتين
وفي تصريحات صحفية لوزير الخارجية الدنماركي، لارس لوكه راسموسن أكد أن حلَّ النزاع الفلسطيني – الإسرائيلي، يكمن في تطبيق مبدأ «حل الدولتين»، مشيراً إلى أن مسألة تهجير سكان غزة إلى بلاد أخرى تُواجَه برفض من قبل الأردن ومصر وغيرهما من الدول، مشدداً على أهمية الحفاظ على سير تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار، وإنهاء عملية تبادل الأسرى.
وفي ظل المحاولات الدولية للوصول إلى تسوية للقضية الفلسطينية، ترتكب إسرائيل كل يوم مجازر في حق المدنيين، حيث أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، الأحد، بأن الجيش الإسرائيلي أجبر عائلات على النزوح من منازلها في بلدة طمون الواقعة جنوب شرقي طوباس في الضفة الغربية. كما أفادت بارتفاع عدد قتلى العمليات العسكرية الإسرائيلية في مخيم جنين بالضفة الغربية إلى 25، بعد مقتل فلسطيني يبلغ من العمر 70 عاماً برصاص القوات الإسرائيلية في جنين اليوم.
