-
تبدد المخاوف بشأن إمدادت ليبيا يدفع بأسعار النفط إلى التراجع
-
تراجع أسعار النفط فى الأسواق العالمية
-
التوتر يهدد الإنتاج الحالي للمؤسسة الوطنية للنفط
نشرت وكالة رويترز، تقريرا حول تزايد المخاوف في الأسواق العالمية بشأن استقرار إمدادات النفط من ليبيا، التي تشهد اضطرابات متكررة تؤثر على إنتاجها وصادراتها، مع ذلك، تظل توقعات المخزونات الأمريكية وعوامل الطلب العالمي، وخاصة من الصين، عوامل رئيسية تحدد اتجاه الأسعار في المدى القريب.
التوتر يهدد الإنتاج الحالي للمؤسسة الوطنية للنفط
وأشار جون إيفانز، المحلل لدى شركة “بي في إم للسمسرة النفطية”، إلى أن مثل هذه الاضطرابات ليست أمرًا نادرًا في صناعة النفط الليبية، مؤكدا أن أي انتشار لهذا التوتر قد يهدد الإنتاج الحالي للمؤسسة الوطنية للنفط، الذي يقدر بنحو 1.4 مليون برميل يوميًا.
حراك الهلال النفطي
وصباح أمس الثلاثاء، أعلن محتجون «حراك الهلال النفطي» إغلاق ميناءي السدرة ورأس لانوف، وذلك بعد أيام من إصدارهم بيانا مرئيا أمهلوا فيه مؤسسة النفط أسبوعين لتنفيذ مطالبهم المتمثلة في نقل مقار شركات نفطية كبرى إلى منطقتهم وتنميتها، ملوحين باللجوء إلى إغلاق الحقول والموانئ النفطية في الهلال النفطي.
تراجع أسعار النفط بسبب انحسار المخاوف بشان الإمدادات الليبية
وفي هذا السياق، تراجعت أسعار النفط، اليوم الأربعاء، بسبب جملة من العوامل، منها انحسار المخاوف بشان الإمدادات الليبية، وكذلك زيادة مخزونات الخام الأميركية.
وصرحت كبيرة المحللين لدى شركة «سنوارد تريدنج» اليابانية تشيوكي تشين لوكالة «رويترز»، بأن حل مخاوف الإمدادات في ليبيا «زاد من الضغوط» على السوق.
