
-
الوحش مبعوث الرئيس الأمريكي إلى اسرائيل
-
ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اسرائيل
-
ستيف نجح فى إجبار نتنياهو على قبول صفقة وقف إطلاق النار
الوحش أو العدواني.. نجح فى اتمام صفقة وقف اطلاق النار فى غزة، بعد 15 شهرًا من العدوان الإسرائيلي، وتمكن من إجبار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي خلال اجتماعه معه على قبول التنازلات الأساسية اللازمة للتوصل إلى اتفاق، كما مارس ضغوطًا كبرى على نتنياهو، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
العدواني أو وحش الصفقات
وعلى الرغم أنه ليس دبلوماسيًا، فهو لا يتحدث كدبلوماسي، ولا يهتم بالآداب الدبلوماسية والبروتوكولات الدبلوماسية، إلا أنه نجح في اتمام أهم صفقة لوقف اطلاق النار في غزة، أنه ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى إسرائيل، والذى يعرف بـ«العدواني»، و«وحش الصفقات».
فقد وصل ستيف ويتكوف إلى إسرائيل في محاولة لتحريك اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد 15 شهرًا من العدوان الإسرائيلي، وبعدها مباشرة، رضخت إسرائيل وأُعلن عن الاتفاق الجديد، فما دور ذلك الرجل «العدواني»؟
تقارير صحفية نشرتها وسائل إعلام عالمية، قالت إن المكالمة التي أجراها مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط الأسبوع الماضي كانت تفتقر إلى الدبلوماسية.
وليس هذا فحسب، فعندما تلقى مساعدو «نتنياهو» مكالمة من «ويتكوف» وأخبرهم أنه قادم إلى إسرائيل يوم السبت الماضي، تجاهل اقتراح المساعدين بلقاء «نتنياهو» بمجرد انتهاء يوم الراحة اليهودي، وهو السبت، وأصر على أن يلتقيا في صباح ذلك اليوم.
من هو ستيف ويتكون؟
– ستيف ويتكوف يبلغ من العمر 67 عامًا، وهو محامي ورجل أعمال متخصص في مجال العقارات.
– مؤسس مجموعة ويتكوف، بثروة شخصية تبلغ قيمتها 500 مليون دولار، وكان جزءًا من حملة ترامب منذ يوليو 2024.
– يفتقر لأي خبرة دبلوماسية، فهو رجل تجاري يبرم صفقات فقط.
– يعرف بـ«العدواني»، و«وحش الصفقات».
علاقته بـ«ترامب»
– نشأت العلاقة بين ترامب وويتكوف خلال القرن الماضي، من العمل الذي قام به «ويتكوف» كمحامي عقارات شاب لشركة عائلة «ترامب» قبل عقود من الزمن، قبل أن يبدأ شركته الخاصة في عام 1997.
– في السنوات التي تلت ذلك، استثمرت شركته، التي تسمى الآن مجموعة «ويتكوف» أو مولت أو ساعدت في بناء أكثر من 70 عقارًا، معظمها في نيويورك ولوس أنجلوس وجنوب فلوريدا.
– وكان «ويتكوف» الذي تبرع بما يقرب من مليوني دولار لقضايا ترامب السياسية على مدى العقد الماضي، يلعب الجولف مع ترامب في سبتمبر في أثناء محاولة اغتيال ثانية ضد «ترامب».
– كان أول شاهد يستدعيه محامو ترامب في قضية الاحتيال التي رفعها المدعي العام في نيويورك ضد الرئيس السابق بمانهاتن في نوفمبر الماضي، والتي بلغت قيمتها 250 مليون دولار.
– أصبح صديقًا لترامب في أحد مطاعم نيويورك عام 1986 بعد أن عملًا معا على صفقة لم يُذكر تفاصيلها، وقال في إحدى مقابلاته التليفزيونية: «لم يكن مع ترامب نقودا حينها، لذا طلبت له لحم خنزير وجبن سويسري».