الأخبارتقاريرليبيا

#إلا_الأعراض_يا_الدبيبة.. حملة غضب ضد استغلال الأزمات

فضائح حكومة الدبيبة.. بين التطبيع والدعارة

أخبار ليبيا 24

  • نشطاء: الدبيبة يبحث عن التريند لإخفاء فضائح حكومته
  • اللواء 444 يكشف شبكة دعارة.. لكن أين المتورطون؟
  • هل أصبح التشهير عنوانًا للعمل الأمني في ليبيا؟
  • فضيحة أخلاقية أم محاولة للتغطية على جريمة التطبيع؟

الدبيبة بين فخ الفضائح والبحث عن التريند.. غضب شعبي يتفجر عبر #إلا_الأعراض_يا_الدبيبة

في الوقت الذي يُعاني فيه الشارع الليبي من تداعيات سياسية واقتصادية طاحنة، تبرز أزمة جديدة تسلط الضوء على الانحرافات الأخلاقية، التي أصبحت مادة خصبة للتلاعب بالرأي العام. تحت هاشتاج #إلا_الأعراض_يا_الدبيبة، أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة شرسة ضد عبد الحميد الدبيبة، رئيس الحكومة منتهية الولاية، متهمين إياه باستغلال قضايا حساسة لتحقيق مكاسب سياسية، والتغطية على الفضائح الكبرى التي هزت حكومته، أبرزها تصريحات وزيرة خارجيته المقالة نجلاء المنقوش.

شبكة الدعارة أم خيانة التطبيع؟

أثارت عملية اللواء 444 في طرابلس، والتي أسفرت عن القبض على شبكة دعارة، جدلًا واسعًا بين الليبيين. فعلى الرغم من أهمية الحدث، إلا أن العديد من النشطاء شككوا في توقيته وأهدافه. يرى كثيرون أن هذه القضية لا تعدو كونها محاولة من الدبيبة وحكومته لتوجيه الأنظار بعيدًا عن قضية التطبيع مع إسرائيل، التي فجرت مظاهرات عارمة في الشارع الليبي، وصلت حتى إلى مدينة مصراتة، مسقط رأس الدبيبة، حيث خرجت ببيان يدين جريمة التطبيع.

التشهير أم التشويه؟

انتقد نشطاء الطريقة التي تم بها التعامل مع قضية الدعارة. فقد وصفوا نشر الفيديوهات والتفاصيل بأنها “تشهير غير مبرر” يهدم سمعة البلاد على المستوى المحلي والدولي. وأشاروا إلى أن التركيز على النساء دون الكشف عن المتورطين من الرجال يُظهر انتقائية واضحة في معالجة القضايا. وكتب أحد النشطاء: “لماذا يتم التشهير بالمراهقات المتورطات في هذه الجرائم، بينما يغيب الحديث عن الرجال الذين أوقعوا بهن؟”

السياسة في وجه الأخلاق

يعتقد المراقبون أن الأزمة الأخيرة ليست سوى فصل جديد في محاولات الحكومة استغلال الملفات الأخلاقية للتغطية على فشلها السياسي. وأشار بعضهم إلى أن التشهير بالضحايا يتنافى مع أخلاقيات العمل الأمني. كتب أحدهم: “هذه الممارسات لا تُعالج المشكلات، بل تعمق الجراح المجتمعية، وتحول الضحايا إلى أهداف سهلة للإعلام.”

حملة إلكترونية تُحرج الدبيبة.. أزمات تُطارده داخليًا وخارجيًا

بين الغضب الشعبي وتقصير الحكومة

تحت وطأة الانتقادات، يبدو أن حكومة الدبيبة تواجه تحديًا مزدوجًا: الأول هو احتواء الغضب الشعبي الناتج عن خيانة التطبيع، والثاني هو معالجة الأزمات الأخلاقية التي تحولت إلى قضايا رأي عام. ورغم ذلك، لا يبدو أن الحكومة تتخذ خطوات ملموسة لحل جذور المشكلة.

تساؤلات بلا إجابات

  • لماذا يتم التركيز على القضايا الأخلاقية بدلًا من محاسبة الفاسدين؟
  • أين دور الإعلام الليبي في تسليط الضوء على الفساد بدلًا من الترويج للفضائح؟
  • هل ستتمكن الحكومة من استعادة ثقة الشارع الليبي بعد هذه الفضائح المتكررة؟

ما بين حملات التشهير ومحاولات التغطية على الفضائح السياسية، يواجه المجتمع الليبي أزمة ثقة متفاقمة. ولعل الحملة الشعبية تحت هاشتاج #إلا_الأعراض_يا_الدبيبة تحمل رسالة واضحة: أن الشعب الليبي لن يقف مكتوف الأيدي أمام محاولات التضليل والتشهير التي تهدف إلى إلهائه عن قضاياه المصيرية.

المزيد من الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى