انفجار سيارة أمام فندق ترامب يثير الذعر في لاس فيغاس
تحقيق أمريكي في هجوم إرهابي محتمل أمام فندق ترامب

أخبار ليبيا 24
-
شاهد اللحظة المرعبة: انفجار سيارة “تسلا سايبرترك” أمام فندق ترامب
-
شخص قتيل وسبعة جرحى إثر انفجار سيارة بلاس فيغاس
-
الدخان يتصاعد والنزلاء يخليون فندق ترامب بعد انفجار مفاجئ
-
اتهامات بالإرهاب: شاحنة “سايبرترك” تحمل حمولة خطيرة تنفجر
تصاعد الدخان والخوف: تفاصيل انفجار “تسلا سايبرترك” أمام فندق ترامب
في يوم رمادي من أيام لاس فيغاس، بينما يهمّ النزلاء بفندق ترامب الفاخر في الاستمتاع بأول أيام العام الجديد، انقلبت الأجواء رأسًا على عقب عندما دوى انفجار مدوٍ أمام المدخل الرئيسي. سيارة من طراز “تسلا سايبرترك”، بأضوائها المستقبلية وتصميمها المعدني الفريد، تحولت فجأة إلى كرة نار هائلة أطلقت شظاياها وسط الحشد.
المشهد الأول: لحظة الانفجار
وثّق أحد شهود العيان مقطع فيديو صادمًا يظهر تصاعد الدخان الكثيف من السيارة وألسنة اللهب التي التهمتها بالكامل. أصوات الانفجارات المتتالية قطعت سكون المكان، مما دفع النزلاء والموظفين إلى إخلاء الفندق في حالة من الذعر.
التحقيقات الأولية: عمل إرهابي محتمل
أعلنت الشرطة الأمريكية أنها تتعامل مع الحادث على أنه هجوم إرهابي محتمل. شريف شرطة لاس فيغاس متروبوليتان أكد أن السيارة كانت تحمل شحنة غير معتادة من قذائف هاون مصنعة بطريقة تشبه الألعاب النارية. على الرغم من غرابة الأمر، تعمل السلطات بشكل حثيث لفهم دوافع الحادث ومعرفة ما إذا كان السائق ينوي فعلاً إحداث دمار متعمد.
ضحايا الحادث
أسفر الانفجار عن مقتل شخص كان داخل السيارة وإصابة سبعة آخرين بجروح طفيفة. وبينما تم إخلاء الفندق سريعًا لتجنب وقوع إصابات أكبر، تُثار التساؤلات حول كيفية عبور سيارة محملة بحمولة خطيرة إلى قلب مدينة مزدحمة.
الربط بين الأحداث
في الوقت نفسه، تتجه الأنظار إلى حادثة أخرى وقعت في نيو أورليانز، حيث استُخدمت شاحنة “F-150” في هجوم مميت ليلة رأس السنة. إيلون ماسك، المدير التنفيذي لشركة تسلا، عبّر عن قلقه في تغريدة وطرح احتمال وجود علاقة بين الحادثين، مشيرًا إلى أن السيارة المفخخة استُؤجرت بنفس الطريقة في كلا المكانين.
انعكاسات الحدث
يُعدّ انفجار لاس فيغاس بمثابة تذكير صارخ بمخاطر الإرهاب المحلي في الولايات المتحدة، خاصة مع استخدام التكنولوجيا الحديثة في تنفيذ هذه العمليات. وبينما يكافح المحققون للوصول إلى الحقيقة، تبقى التساؤلات حول أمان الأماكن العامة وتكنولوجيا السيارات الذاتية دون إجابات قاطعة.