اللافي: مشروع المصالحة الوطنية في مراحله الأخيرة

أخبار ليبيا 24

أكد عبدالله اللافي النائب بالمجلس الرئاسي، أن ملف مشروع المصالحة الوطنية في مراحله الأخيرة، وشدد على أهميته لتحقيق الاستقرار، والتمهيد الطريق لإجراء الاستحقاق الانتخابي، الذي يتطلع إليه الشعب الليبي.

عقد اجتماعات المصالحة في كافة المدن الليبية

وأوضح اللافي خلال مشاركته في ملتقى الأعيان والمشائخ والحكماء، الذي انعقد صباح اليوم الأربعاء بمدينة طرابلس، بأن ملف المصالحة الذي وصل مراحل متقدمة، واجهته العديد من التحديات والصعوبات، مشيراً إلى عقد العديد من الملتقيات في كل المدن الليبية، لضمان نجاح المشروع، وفقا لبيان الرئاسي.

نجاح المشروع رغم العقبات الكبيرة

كما أكد اللافي رغم الصعوبات التي واجهت المشروع إلا أن “الخطوات العملية التي اتخذها المجلس الرئاسي، لإنجاح المشروع حتى وصوله، و إعداده قانون المصالحة الوطنية من قبل الخبراء الليبيين المختصين في المجال القانوني، باعتباره ملكية وطنية للشعب الليبي، وإحالته لمجلس النواب للاعتماد منذ شهر يناير الماضي” ساهم في نجاحه وشدد على أهمية الاستفادة من تجارب الدول التي سبقتنا في هذا المجال.

وأكد اللافي بأن عقد الملتقى بمشاركة الحكماء، والأعيان والمشائخ، يؤكد جلياً احساسهم بالمسؤولية، ودعمهم لمشروع المصالحة الوطنية.

وأشار البيان أن ملتقى الأعيان والمشائخ والحكماء قد انعقد صباح اليوم الأربعاء برعاية المجلس الرئاسي، وبمشاركة عدد كبير من الأعيان والمشائخ والحكماء، ورئيس وأعضاء الاتحاد العام الليبي لمنظمات وروابط أسر الشهداء.

وخلال جلسة البرلمان التي انعقدت في مدينة درنة، في أواخر شهر ديسمبر، أكد  رئيس مجلس النواب عقيلة صالح أن قانون العدالة الانتقالية هو “الوسيلة الناجعة للوصول إلى مصالحة وطنية مرضية للجميع تطوي ماضي الصراعات والنزاعات وتمضي بالليبيين نحو الأمن والاستقرار”.

وتابع عقيلة صالح أمام النواب حينها “اخترنا أن يكون مشروع قانون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية على رأس جدول أعمالنا لمناقشة مواده، وتعديل ما يستوجب التعديل، وإضافة ما يتطلب الإضافة لضمان إحقاق الحق، وتحقيق العدالة، وجبر الضرر”.