استطلاعات

جمهورنا: أيام طرابلس الإعلامية.. إهدار للمال العام ليس إلا

إهدار للمال العام في فعاليات ضخمة ترهق الخزينة العامة

أخبار ليبيا 24

في منتصف الشهر الجاري نظّمت حكومة الوحدة منتهية الولاية، فعاليات أيام طرابلس الإعلامية، في نسخة جديدة تعمل على تلميع صورة حكومة الدبيبة التي تهيمن على العاصمة وماجاورها من مناطق، هذا ما رآه قراء أخبار ليبيا 24 في استطلاع رأي.

ما بين الإيجابيات والسلبيات لأيام طرابلس الإعلامية

احتفت العاصمة طرابلس في 16 ديسمبر الجاري بفعاليات أيام طرابلس الإعلامية، حدث إعلامي وصحافي ضخم، قد يرسل رسائل مهمة بأن ليبيا قادرة على احتضان مثل هذه الفعاليات الكبيرة، وذات المحتوى الإعلامي الهادف، لاسيما لطلبة كليات الإعلام والصحافة والمهتمين ممن في بداية مشوارهم.

خاصة وأن الحدث ضم عدد من الإعلاميين والصحفيين العرب، من القنوات الكبرى إقليميا مثل الجزيرة ووكالة الأناضول وقناة روسيا اليوم، بمشاركة إجمالية تصل لـ 20 قناة ومنصة إعلامية محلية ودولية.
شارك فيها الإعلاميين خبراتهم مع الجمهور في حواريات متنوعة، ناقشت واقع الإعلام العربي المحلي، وآمال المستقبل في تطور وسائل الإعلام.

وعلى الرغم من كل هذه المميزات التي لمسها المشاركين، الذين عبروا في مواقع التواصل الاجتماعي عن إعجابهم بالحدث، إلا أنه الحقيقة المختبئة وراء البهرجة التي رأيناها، ماهي إلا تلميع لصورة حكومة الدبيبة، التي تحاول جاهدة تحسين سمعتها محلياً، بعد أن ارتفعت أصوات المعارضة للحكومة منتهية الولاية، والتي تعمل على تأخير الانتخابات الرئاسية والبرلمانية لكل ما أوتيت من حيلة وتحالفات خارجية وداخلية، مع الأطراف المتنازعة على السلطة.

خرج عبدالحميد الدبيبة رئيس الحكومة، في جلسة حوارية، معتبرها وسيلة تواصل مع المواطنين، واسماه (الاتصال الحكومي) يتحدث فيها عن طرق الحكومة في الاستماع لشكاوي المواطنين وطموحاتهم التي لن ترى الحلول أو النور، بل سيتخذها وسيلة أخرى لهدر الكثير من المال في حالة إطلاق مشروع إصلاحي جديد.

نتيجة الاستطلاع

وفي استطلاع رأي سألنا قراء أخبار ليبيا 24 عن ( هل ترى أن تنظيم فعاليات
أيام طرابلس الإعلامية، يمثل منصة لتعزيز الترويج لإنجازات حكومة الدبيبة، أم أنها خطوة حقيقية لدعم الإعلام المحلي وتطويره؟).

علق المتابع (منصور زينوبة) “إهدار للمال العام، ومضيعة للوقت والبنية التحتية في طرابلس أولى من هذه الترهات”. يبين لنا تعليق المتابع حجم الإستياء من الأسلوب المنتهج من قبل حكومة الدبيبة، التي أغرقت طرابلس مع سقوط أمطار خفيفة، تغرق الشوارع وطرقات _عودة الحياة_ التي صرفت عليها الملايين دون إنشاء بنية تحتية للطرق والأحياء السكنية، ليعاني المواطن الأمرين في فصل الشتاء.

IMG 7564 IMG 7563

ووافقت المتابع الأول، متابعة الوكالة (نور الحمد المغربي) التي علقت “إهدار للمال العام ليس إلا”.
يُجمع الليبيون على أن حكومة الدبيبة، أرهقت خزانة الدولة الليبية منذ توليها حكم البلاد عبر الرشوة في ملتقى الحوار السياسي عام 2021، ليبقى الدبيبة في السلطة مغتصبا لها لسنوات طوال، ساهم خلالها على إشعال فتيل الفتنة بين المناطق، وتوغلت القوى الخارجية بالتدخل في الأمور السيادية للدولة الليبية، واخترق نصوص دستورية جاء بها الإعلان الدستوري دون يرف له جفن.

المزيد من الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى