استطلاعاتالأخبار

استقرار الدينار وإلغاء الضريبة.. آمال الليبيين في 2025

استطلاع: هل تتحقق توقعات استقرار الدينار في 2025؟

أخبار ليبيا 24استطلاعات

  • الجمهور: استقرار مشروط وإلغاء الضريبة ضرورة في 2025
  • آمال باستقرار الدينار وسعر الصرف وإلغاء ضريبة النقد الأجنبي
  • هل تتحقق توقعات الليبيين باستقرار الدينار وإصلاح الضريبة؟
  • استطلاع: شروط الاستقرار وآراء متباينة حول الضريبة

هل يشهد سعر صرف الدولار أمام الدينار استقراراً في 2025؟

استطلاع للرأي يسلط الضوء على آراء الليبيين وتوقعاتهم

مع اقتراب العام 2025، يثار جدل كبير في الأوساط الاقتصادية والسياسية حول مستقبل سعر صرف الدولار أمام الدينار الليبي، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية المتفاقمة التي تعيشها البلاد. طرحتأخبار ليبيا 24“ استطلاعاً للرأي حول توقعات الجمهور بشأن استقرار سعر الصرف، إضافة إلى مصير الضريبة المفروضة على النقد الأجنبي، وكانت النتائج تحمل دلالات مثيرة للاهتمام تكشف عن توجهات الشارع وآماله ومخاوفه.

75% يرون استقرار الدولار أمام الدينار ممكناً مع إصلاحات شاملة، وأغلبية تتوقع إلغاء ضريبة النقد الأجنبي بحلول 2025.
75% يرون استقرار الدولار أمام الدينار ممكناً مع إصلاحات شاملة، وأغلبية تتوقع إلغاء ضريبة النقد الأجنبي بحلول 2025.

استقرار مشروط بالإصلاحات السياسية والاقتصادية

أظهرت نتائج الاستطلاع أن نسبة كبيرة من المشاركين ترى أن استقرار سعر الصرف ممكن، ولكنه مرهون بعدة عوامل. يأتي في مقدمتها تحقيق استقرار سياسي شامل يتيح للحكومة تنفيذ إصلاحات اقتصادية واسعة النطاق، بما في ذلك تعزيز الشفافية في إدارة موارد الدولة.

أحد المشاركين قال: “إذا انتهت الانقسامات السياسية، يمكن للاقتصاد أن يتنفس مجدداً، لكن بدون ذلك، سيظل الدولار بعيد المنال.”

 

الضريبة على النقد الأجنبي: مفتاح الأزمة أم أحد أعراضها؟

منذ فرضها، كانت الضريبة على النقد الأجنبي موضوعاً لجدل واسع في ليبيا. الهدف الرئيسي منها كان تقليص الفجوة بين سعر الصرف الرسمي والسوق الموازي، إلا أنها أصبحت عبئاً إضافياً على المواطنين، خاصة مع الارتفاع المستمر في أسعار السلع والخدمات.

في الاستطلاع، عبّر الكثيرون عن أملهم في إلغاء الضريبة أو على الأقل تخفيضها بحلول 2025. أحد الخبراء الاقتصاديين علق قائلاً: “إلغاء الضريبة قد يساعد في تعزيز قيمة الدينار، لكن ذلك يحتاج إلى سياسة نقدية محكمة.”

تحديات تواجه الدينار الليبي

  • التضخم: يبقى التضخم أحد العوامل الرئيسية المؤثرة في استقرار الدينار. فقد ارتفعت أسعار السلع بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، مما قلل من القوة الشرائية للمواطن.
  • السيولة: تظل أزمة السيولة أحد التحديات الكبرى التي تؤثر على استقرار السوق المالية، حيث يجد الكثيرون صعوبة في الحصول على أموالهم من البنوك.
  • الإصلاحات المتعثرة: رغم الحديث المستمر عن الإصلاحات الاقتصادية، إلا أن تنفيذها يواجه عقبات كبيرة بسبب الانقسامات السياسية.

آراء متباينة حول العام القادم

تباينت الآراء حول ما قد يحمله العام 2025 للاقتصاد الليبي. بينما يرى البعض أن الاستقرار السياسي قد يفتح الباب لتحسين الاقتصاد واستقرار سعر الصرف، يرى آخرون أن استمرار التحديات الحالية يجعل من الصعب تحقيق تقدم ملحوظ.

هل يكون 2025 عام التحول؟

ختاماً، يبقى سؤال استقرار سعر الصرف معلقاً على قرارات سياسية واقتصادية جريئة. الشعب الليبي يأمل في رؤية تغيير ملموس يعيد الثقة للعملة الوطنية ويخفف من الأعباء الاقتصادية المتزايدة.

المزيد من الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى