الأخبارليبيا

قرار مصرف ليبيا المركزي.. توحيد المقاصة الإلكترونية بين المصارف

المقاصة الإلكترونية.. تسريع المعاملات وزوال فوارق الدولار

أخبار ليبيا 24

  • ما هي المقاصة المصرفية؟ أنواعها وآلية عملها
  • الصكوك الإلكترونية: الحل الأمثل لإنهاء تأخير العمليات المصرفية
  • مصرف ليبيا المركزي.. المقاصة الإلكترونية تعزز الاقتصاد الوطني
  • انطلاق تطبيق المقاصة الإلكترونية بين المصارف بداية يناير

كشف الخبير الاقتصادي، مختار الجديد، في منشور له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” ورصدتهأخبار ليبيا 24عن أهمية القرار الذي اتخذه مصرف ليبيا المركزي بتفعيل المقاصة الإلكترونية رسميًا بين المصارف الليبية اعتبارًا من يناير المقبل. هذا القرار يُعد نقطة تحول كبيرة في النظام المصرفي الليبي، حيث يُتوقع أن يسهم في تسريع العمليات المصرفية، القضاء على الفوارق بين المصارف شرقًا وغربًا، وتعزيز الثقة في النظام المالي الوطني.

المقاصة المصرفية: مفهوم وآلية العمل

المقاصة المصرفية هي آلية مالية تُستخدم لتسوية الصكوك بين الأطراف المصرفية. هناك نوعان رئيسيان منها:

  1. المقاصة اليدوية: تعتمد على إرسال الصكوك عبر البريد للتحقق من التوقيع ووجود الرصيد.
  2. المقاصة الإلكترونية: تُستخدم فيها أجهزة الماسح الإلكتروني “السكنر”، مما يسمح بإرسال صورة إلكترونية للصك للمصرف الآخر للتحقق والقبول أو الرفض.

في حين أن المقاصة اليدوية تستغرق بين 5 إلى 45 يومًا لإنجاز العملية، فإن المقاصة الإلكترونية تُنفذ في يوم إلى ثلاثة أيام فقط، مما يمثل قفزة نوعية في تسهيل العمليات المصرفية.

فوائد المقاصة الإلكترونية

أكد مختار الجديد أن المقاصة الإلكترونية ستحدث تحولات جوهرية في القطاع المصرفي الليبي، وأبرز فوائدها تشمل:

  • توحيد المصارف: السماح بتبادل الصكوك بين كافة المصارف شرقًا وغربًا لأول مرة منذ سنوات.
  • إزالة الفوارق المالية: انتهاء ظاهرة فوارق سعر شراء الدولار باستخدام صكوك مصرف معين دون آخر.
  • تقليل الزمن والتكاليف: تسريع عمليات التحويل وتوفير التكاليف المرتبطة بالمقاصة اليدوية.
نوع المقاصة مدة الإنجاز آلية العمل
يدوية 5-45 يومًا إرسال الصك بالبريد للتحقق يدويًا
إلكترونية 1-3 أيام استخدام السكنر والتحقق الرقمي

الانتقال إلى الصكوك الإلكترونية

أوضح الجديد أن الفرق بين الصكوك العادية والإلكترونية لا يقتصر فقط على الشكل، بل يشمل أيضًا طريقة الاستخدام والسرعة في التنفيذ. فبدلًا من الاعتماد على الورق والمراسلات التقليدية، سيتم استخدام غرفة المقاصة الإلكترونية في مصرف ليبيا المركزي.

الانعكاسات على الاقتصاد الليبي

من المتوقع أن يكون لهذا القرار تأثير إيجابي كبير على الاقتصاد الوطني. فتح المقاصة الإلكترونية بين المصارف سيعزز السيولة المالية، يُسهّل المعاملات التجارية، ويقلل من التعقيدات التي كانت تعيق نمو القطاع الخاص.

الفوائد الاقتصادية للمقاصة الإلكترونية التأثير المتوقع
تعزيز الثقة في النظام المصرفي زيادة الإيداعات المصرفية
تسهيل العمليات التجارية تحسين بيئة الأعمال وتشجيع الاستثمار
تقليل زمن تحويل الأموال دعم الأنشطة الاقتصادية وتسريع حركة السوق

تحديات التطبيق

على الرغم من الإيجابيات الكبيرة، قد يواجه النظام تحديات تقنية ولوجستية في البداية، مثل تجهيز المصارف بأجهزة السكنر وتدريب الموظفين على استخدام النظام الجديد.

ختامًا

تطبيق المقاصة الإلكترونية يمثل خطوة حاسمة نحو تحديث النظام المصرفي الليبي وربطه بالمعايير الدولية. القرار يعكس إرادة واضحة من مصرف ليبيا المركزي لتطوير البنية التحتية المالية، مما يعزز الاستقرار الاقتصادي ويسهم في تحسين حياة المواطنين.

مع بدء تنفيذ القرار في يناير المقبل، تترقب الأوساط الاقتصادية النتائج، والتي يُتوقع أن تكون بداية لعصر جديد من التحويلات المصرفية السريعة والمتطورة.

المزيد من الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى