أخبار ليبيا 24
-
عقيلة صالح: إيطاليا “مرحّب بها بأذرع مفتوحة” لدعم إعمار ليبيا.
-
خلافات مع طرابلس تعيق تقدم “طريق السلام السريع”.
-
ملف المهاجرين والسجناء الليبيين محور لقاء صالح وفونتانا.
-
بنغازي تطلق حملة دولية للإفراج عن المعتقلين الليبيين.
صالح: إيطاليا شريك استراتيجي لإعادة إعمار ليبيا واستقرارها
في لقاء موسع مع وكالة نوفا الإيطالية، رصدته “أخبار ليبيا 24” أطلق رئيس مجلس النواب عقيلة صالح سلسلة من التصريحات التي تحمل ملامح خطة استراتيجية لبناء ليبيا جديدة، تتجاوز عقودًا من الانقسام والصراعات. خلال زيارته الأخيرة إلى روما بدعوة من رئيس مجلس النواب الإيطالي لورينزو فونتانا، أكد صالح أن “إيطاليا مرحّب بها بأذرع مفتوحة لتكون شريكًا رئيسيًا في إعادة إعمار ليبيا”.
ليبيا وإيطاليا: شراكة اقتصادية ومطالب دبلوماسية
أوضح صالح أن ليبيا، رغم وفرة مواردها الطبيعية، تعتمد بشكل كبير على خبرة الشركات الإيطالية، خاصة في قطاعات البناء والبنية التحتية. مشيرًا إلى أن هناك 150 شركة إيطالية بالفعل تعمل في ليبيا، وداعيًا إلى تعزيز هذه الشراكة. وأعرب عن أمله في زيارة بلقاسم حفتر، المدير العام لصندوق التنمية، لإيطاليا لبحث سبل تعزيز هذا التعاون.
طريق السلام السريع: مشروع متعثر ورؤية مشتركة
أعاد صالح إحياء الحديث عن مشروع “طريق السلام السريع” المشتق من معاهدة الصداقة الموقعة في بنغازي عام 2008، والذي شهد تأخيرًا في تنفيذه بسبب تقصير شركة “ويبلد” الإيطالية. وأكد أن الجزء الأول من المشروع لم يتم إنجازه رغم السيطرة الأمنية في شرق ليبيا.
المسار السياسي: انتقادات للحكومة الدولية والميليشيات
على الجانب السياسي، وجه صالح انتقادات لاذعة إلى المجتمع الدولي، متهمًا إياه بدعم حكومة الدبيبة المنتهية ولايتها. ودعا رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني إلى زيارة بنغازي للتباحث مع الحكومة الليبية برئاسة أسامة حماد، معتبرًا ذلك خطوة ضرورية للاعتراف بالشرعية السياسية في ليبيا.
وأشار صالح إلى أن مجلس النواب يدعم الانتخابات العامة منذ اليوم الأول، منتقدًا حكومة الدبيبة التي لم تفِ بوعودها، لا سيما في توحيد الجيش وحل الميليشيات.
ملف المهاجرين والسجناء الليبيين: أولوية إنسانية
ناقش صالح قضية المهاجرين غير الشرعيين، معتبرًا أن تهريب البشر يتم بتورط مباشر من ميليشيات طرابلس. وأشار إلى أن الأعداد الأكبر من المهاجرين تنطلق من الغرب بسبب هذا الوضع. كما تطرق إلى ملف السجناء