
أخبار ليبيا 24
-
شمال أفريقيا ثاني أكبر مستفيد من استثمارات الطاقة
-
الهيدروكربونات السائلة تُهيمن على مشروعات النفط الأفريقية
-
الغاز الطبيعي يمثل 40% من استثمارات الطاقة بحلول 2030
-
ليبيا بين عمالقة الطاقة لدفع أنشطة المنبع بالقارة
تحليل شامل: استثمارات النفط والغاز في أفريقيا وشمالها
طفرة في استثمارات النفط والغاز الأفريقية
تشهد القارة السمراء تحولًا استثماريًا كبيرًا في قطاعي النفط والغاز، معززةً بمشروعات ضخمة في عدة دول عربية وأفريقية. ويأتي هذا التحول في سياق استجابة الأسواق العالمية للطلب المتزايد على الطاقة، ما يجعل أفريقيا محور اهتمام عالمي في هذا المجال.
ليبيا وموقعها المحوري في شمال أفريقيا
يأتي شمال أفريقيا في المرتبة الثانية من حيث استقطاب الاستثمارات، حيث تستحوذ دول مثل ليبيا والجزائر ومصر على نسبة 35% من إجمالي استثمارات النفط والغاز في القارة، وفق تقرير غرفة الطاقة الأفريقية.
ليبيا، بالرغم من التحديات السياسية، تواصل دورها الرائد في دفع أنشطة المنبع، من خلال مشروعات كبرى تضخ استثمارات جديدة تعزز من مكانتها كمركز استراتيجي للطاقة في المنطقة.
الهيدروكربونات السائلة تتصدر المشهد
يسيطر النفط الخام والهيدروكربونات السائلة على 60% من الاستثمارات المتوقعة حتى عام 2030، وهو ما يعكس اعتماد القارة الكبير على هذه المصادر لتلبية الطلب المحلي والعالمي. في المقابل، يستمر الغاز الطبيعي في تسجيل نمو ملحوظ، متجاوزًا حاجز 40% من إجمالي الاستثمارات خلال العقد الجاري.
الغاز المسال ومشروعات شرق القارة
في شرق أفريقيا، ورغم الاستثمارات المتواضعة مقارنة بشمال وغرب القارة، تشهد المنطقة تقدمًا في مشروعات الغاز المسال، لا سيما في موزمبيق. ويأتي ذلك في سياق تطور الطلب العالمي على الغاز كمصدر للطاقة النظيفة والفعالة.
تحديات وتطلعات المستقبل
تشير التقديرات إلى أن أفريقيا تحتاج إلى رفع استثماراتها السنوية في قطاع الطاقة إلى 69 مليار دولار بحلول عام 2030 لتلبية الطلب المتوقع. ويبدو أن ليبيا ودول الجوار مهيأة للعب دور أكبر في هذا السياق، خاصة مع تحقيق الاستقرار السياسي وتعزيز التشريعات المحفزة للاستثمار.
الاستنتاج: أفق واعد للطاقة الأفريقية
تظل أفريقيا، وبالأخص ليبيا، عنصرًا حيويًا في معادلة الطاقة العالمية. ومع استمرار تدفق الاستثمارات والمشروعات الجديدة، قد تتحول القارة إلى لاعب أساسي في تلبية احتياجات السوق العالمي للطاقة، ما يعزز من نموها الاقتصادي ويضعها في صدارة المشهد الطاقوي العالمي.