أخبار ليبيا 24
-
ارتفاع الأمواج يصل 5 أمتار بالساحل المصري.
-
سواحل طبرق ودرنة تشهد أمواجاً تتجاوز 3 أمتار.
-
خبراء يحذرون من الصيد والسباحة حتى صباح الثلاثاء.
-
هيجان البحر يؤثر على الملاحة والصيد بسواحل ليبيا.
تحذيرات الأرصاد: أمواج عاتية تهدد السواحل الليبية والمصرية
طبرق – خاص:
في ظل تحذيرات متزايدة من خبراء الأرصاد الجوية، تبدو سواحل ليبيا ومصر الشرقية على موعد مع حالة جوية استثنائية قد تشل الأنشطة البحرية مؤقتاً وتعرض سلامة الصيادين والمصطافين للخطر. هذه الحالة تستدعي انتباهاً واسعاً من قبل الجهات الرسمية والمجتمع المحلي، في ظل توقعات بارتفاعات أمواج غير مسبوقة.
البحر غير آمن للصيد والملاحة
وفقاً لما أعلنه وليد الصويعي، خبير الأرصاد الجوية، فإن الظروف الجوية المرتقبة ستجعل البحر غير صالح لممارسة حرف الصيد بجميع أنواعها. كما أن حركة الملاحة البحرية ستتأثر سلباً نتيجة ارتفاع الأمواج المتوقع. ويُنتظر أن تتجاوز الأمواج ارتفاع 5 أمتار قبالة الساحل المصري، خصوصاً بمحافظة مرسى مطروح. هذا الوضع يضع تحديات أمام قطاع النقل البحري والصيد التقليدي الذي تعتمد عليه شريحة واسعة من سكان المنطقة.
طبرق ودرنة: ارتفاع أمواج يصل إلى 4 أمتار
في شرق ليبيا، يُتوقع أن تصل الأمواج إلى ارتفاع 4 أمتار قبالة سواحل البردي وأم ركبة ومرسى لك. أما في مناطق مثل طبرق ودرنة والجبل الأخضر، فمن المرجح أن تتجاوز الأمواج 3 أمتار، مما يجعل السباحة والاقتراب من البحر أمراً في غاية الخطورة. وتُشير التوقعات إلى أن الساحل الأقرب إلى بنغازي قد يشهد أمواجاً بارتفاع يصل إلى 2.5 متر.
تأثيرات على الأنشطة البحرية والمجتمع المحلي
تُعد السواحل الليبية الشرقية منطقة حيوية للنشاطات البحرية، سواء كان ذلك صيداً تقليدياً أو أنشطة تجارية. ومع هذه التحذيرات، من المتوقع أن يتوقف الصيادون عن عملهم مؤقتاً، ما يهدد بتراجع الإمدادات السمكية في الأسواق المحلية. كما أن الاضطرابات الجوية قد تؤثر على الملاحة، ما يستوجب التنسيق بين السلطات المحلية والموانئ لضمان سلامة السفن والقوارب.
التوصيات والتحذيرات
بدءاً من مساء السبت وحتى صباح الثلاثاء، يُنصح بعدم الاقتراب من البحر في المناطق المتأثرة. وينبغي اتخاذ أقصى درجات الحيطة، خصوصاً للصيادين وأصحاب القوارب الصغيرة. كما دعت السلطات المحلية في المنطقة الشرقية إلى متابعة النشرات الجوية واتخاذ الإجراءات الاحترازية لتفادي أي خسائر بشرية أو مادية.
استعدادات السلطات المحلية
تواجه السلطات المحلية تحدياً كبيراً لضمان سلامة المواطنين. ويتوقع أن تُصدر تعليمات إضافية لتأمين السواحل، بما في ذلك إغلاق الموانئ الصغيرة وتحذير السكان في المناطق القريبة من البحر. ويتطلب الوضع التنسيق الفوري بين الجهات المسؤولة لتعزيز خطط الطوارئ والحد من التأثيرات السلبية لهذه العاصفة البحرية.
الختام: ضرورة الالتزام بالتوجيهات
إن تحذيرات الأرصاد الجوية تُعتبر إنذاراً مبكراً يهدف لحماية الأرواح والممتلكات. وعلى السكان في المناطق الساحلية الالتزام بالإرشادات وعدم المجازفة. هيجان البحر ليس مجرد ظاهرة طبيعية عابرة، بل هو اختبار لجاهزية المجتمع والسلطات لمواجهة المخاطر المحتملة.
