بعد يومين من مأساة السوريين.. غرق قارب مهاجرين قبالة جزيرة فارمكونيسي اليونانية

أخبار ليبيا 24

مأساة جديدة في سلسلة المآسي المتكررة التى يشهدها البحر المتوسط، منذ الصباح، حيث تجري منذ صباح اليوم السبت، عملية بحث وإنقاذ لقارب مهاجرين  بالقرب من جزيرة فارمكونيسي اليونانية.

القارب يحمل 19 مهاجرا، وفقا لبيان “مجموعة الإنقاذ الموحد”، اصطدم بالصخور، ما أدي إلى غرقه، تم العثور على 10 مهاجرين على الجزيرة، وإنقاذ 3 آخرين من البحر، أما البقية فمازالوا في عداد المفقودين.

لا توجد معلومات مؤكدة عن الجنسيات حتى الآن، فى انتظار انتهاء عمليات البحث والانقاذ.

تأتي هذه المأساة، بعد مرور أقل من يومين على غرق قارب يحمل 25 مهاجرا سوريا قبالة ساحل العاصمة طرابلس، وتمكن صياد ليبي من انقاذ ثلاثة منهم.

وقالت مجموعة الإنقاذ الموحد، في بيان لها: تمكن صياد ليبي من إنقاذ ثلاثة مهاجرين بعد غرق قارب فايبر يحمل نحو 25 مهاجرًا سوريًا، غالبيتهم من محافظة درعا، قبالة سواحل ليبيا بعد ساعتين من انطلاقه من طرابلس، مما أسفر عن فقدان العديد من الركاب، بينهم نساء وأطفال، ونجاة عدد قليل بفضل تدخل الصيادين.

وبحسب البيان، “كان القارب غير مجهز بوسائل تواصل، والقارب انطلق يوم الأربعاء الموافق 20 نوفمبر ،الجارى، لا توجد معلومات مؤكدة عن عدد المفقودين”.

وأظهر مقطع فيديو نشرته المجموعة، “الصياد وهو ينجح في إخراجهم من البحر، وبدأ على اثنين من المهاجرين الإعياء الشديد، بينما تحدث الثالث، وهو من محافظة درعا السورية، مؤكدا أنهم كانوا في رحلة محفوفة بالمخاطر، وجه الشاب الشكر للصياد على إنقاذهم، قائلا: إنهم كانوا في خطر شديد بعد غرق القارب”.

وفى السياق ذاته، أفاد موقع “تجمع أحرار حوران” السوري بأن جميع الركاب من الجنسية السورية معظمهم من بلدة الكرك الشرقي في ريف درعا.

وتابع الموقع: “انطلق القارب صباح الأربعاء عند الساعة الثالثة فجراً من سواحل منطقة طرابلس الليبية، وبعد ساعتين من الإبحار بدأت المياه تتسرب إلى داخله، حيث فقد التوازن ورمى سائق القارب نفسه في البحر قبل غرقه بقليل وهو من الجنسية السودانية”.

وأضاف أن القارب كان يحمل نساء وأطفالاً، وتمكن الصيادون بعد نحو أربع ساعات من إنقاذ عدة أشخاص، فيما لا يزال الباقون في عداد المفقودين.

وأشار أن القارب يبلغ طوله نحو 7 أمتار فايبر يحمل محركين اثنين، خرجوا بدون أجهزة التواصل منها الثريا والبوصلة.