الأخبارليبيا

عقيلة صالح: انتخابات البلديات تفتح الطريق للانتخابات الرئاسية

مفوضية الانتخابات: إعلان النتائج الأولية خلال ثلاثة أيام.

أخبار ليبيا 24

  • عقيلة صالح يثمن جهود الداخلية والقيادة العامة بتأمين الانتخابات.
  • المستشار صالح يشيد بإقبال الشعب على المشاركة الانتخابية.
  • الانتخابات البلدية تؤكد استعداد ليبيا لاستحقاقات سياسية وطنية.
  • الشعاب: نتائج الاقتراع تمر بمراحل تدقيق قبل إعلانها رسميًا.

انتخابات البلديات: خطوة نحو استعادة الثقة السياسية

تمثل انتخابات المجالس البلدية الأخيرة في ليبيا تطورًا إيجابيًا وسط مشهد سياسي معقد ومشحون. أشاد رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح، بالإقبال الكبير من المواطنين على العملية الانتخابية، معتبرًا ذلك مؤشرًا واضحًا على رغبة الشعب الليبي في المشاركة الفاعلة بصنع القرار. وأكد صالح أن نجاح هذه الانتخابات يعزز من فرص إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي طال انتظارها.

دور محوري لوزارة الداخلية والقيادة العامة

في خطوة تعكس استجابة حقيقية لتطلعات الشعب، ثمن المستشار صالح جهود وزارة الداخلية بالحكومة الليبية والقيادة العامة في تأمين سير الانتخابات بسلاسة. وقد أسهم هذا الدور في خلق بيئة آمنة شجعت المواطنين على الإقبال الكثيف على مراكز الاقتراع، مما عزز الثقة في المؤسسات الأمنية وقدرتها على حماية الاستحقاقات الديمقراطية.

الانتخابات الرئاسية والبرلمانية: استحقاق مؤجل بلا مبرر

أوضح المستشار صالح أن الانتخابات البلدية ليست فقط هدفًا في حد ذاتها، بل تمثل قاعدة متينة لإجراء استحقاقات وطنية أكبر، مؤكدًا أن ليبيا تمتلك الآن الأرضية المناسبة لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة. وأشار إلى أن عددًا كبيرًا من الليبيين، يقدر بـ2.8 مليون ناخب، ينتظرون فرصة التعبير عن إرادتهم عبر صناديق الاقتراع.

مفوضية الانتخابات: مراحل دقيقة لضمان الشفافية

على الجانب الآخر، أكدت مفوضية الانتخابات التزامها الكامل بضمان نزاهة العملية الانتخابية. وأوضح عضو المفوضية عبدالحكيم الشعاب أن استمارات المراكز ستصل لمركز العد والإحصاء بعد الساعة التاسعة ليلاً، حيث تخضع لعدة مراحل من التدقيق والجودة.

وأضاف الشعاب أن إعلان النتائج الأولية سيكون خلال يومين أو ثلاثة أيام، بينما تستغرق مرحلة الطعون القانونية 21 يومًا. هذا الإطار الزمني يعكس التزام المفوضية بإجراء انتخابات شفافة تضمن احترام إرادة الناخبين.

رسائل أمل وسط تحديات سياسية

رغم التحديات السياسية والاقتصادية التي تعصف بليبيا، فإن هذه الانتخابات تحمل رسائل أمل حول إمكانية استعادة العملية الديمقراطية. يعكس الإقبال الشعبي الواسع رغبة حقيقية في المشاركة السياسية وإصرارًا على المضي قدمًا نحو استقرار سياسي دائم.

تبقى الكرة الآن في ملعب المؤسسات السياسية لضمان البناء على هذا الزخم الشعبي، وتوفير الظروف المناسبة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي طال انتظارها. فالنجاح في تحقيق ذلك سيمثل نقطة تحول تاريخية في مسار ليبيا نحو الديمقراطية والاستقرار.

المزيد من الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى