
أخبار ليبيا 24
تعمل الوساطة العربية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، إذ من المقرر أن يجتمع اليوم الأحد كل من مدير المخابرات المركزية الأمريكية ورئيس جهاز الموساد الإسرائيلي ورئيس الوزراء القطري في الدوحة، لبدء مفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق جديد.
مباحثات دولية لإنهاء الحرب
هذا الاتفاق وصف بأنه قصير الأمد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح بعض الرهائن لدى حركة حماس، مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين.
وتسعى المباحثات إلى إقناع إسرائيل وحماس بالموافقة على وقف إطلاق نار في قطاع غزة لمدة تقل عن شهر، على أمل أن يؤدي ذلك إلى اتفاق أكثر استدامة.
ويُقدر عدد الرهائن الذين ما زالوا محتجَزين في القطاع بـ97 رهينة.
وتقول تقديرات فلسطينية، إن الهدف الأساسي من العملية في شمال غزة هو إقامة منطقة عازلة تسيطر عليها إسرائيل، لتقيم بها مستوطنات جديدة، في أكثر المناطق خصوبة في القطاع.
وفي تصريحات صحفية لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أوضح أنه يجب تقديم “تنازلات مؤلمة” لضمان استعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، مشيراً إلى أن العمليات العسكرية وحدها لن تحقق أهداف الحرب.
وعلى جانب آخر، حذّر مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غبرييسوس، من أن الوضع “كارثي” في شمال قطاع غزة الذي تشن إسرائيل حملة شرسة وتضييق الحصار منذ أسابيع، مع “عمليات عسكرية كثيفة تحصل داخل مؤسسات صحية وحولها”.
وأوضح أن “نقصاً خطيراً في اللوازم الطبية، يضاف إليه وصول محدود للغاية إلى هذه اللوازم، يحرمان أناساً من علاجات حيوية”.