أخبار ليبيا 24
-
حفل تتويج الفائزين: درنة والنهضة الجديدة تتألقان
-
الصغير يشهد أول مباراة ليبية وسط حماس جماهيري
-
صندوق الإعمار يبني المستقبل: درنة نموذج يحتذى به
-
مشاريع الطرق المزدوجة: نحو تطوير جنوب ليبيا لأول مرة
إشادة حسن الصغير بصندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا في درنة
مدخل جديد لدرنة المتجددة
في حدث يعكس الأمل المتجدد والنهضة التي تشهدها مدينة درنة، أعرب الدبلوماسي السابق حسن الصغير عن إعجابه الشديد بما شهده من تطورات وإعمار هائلين في المدينة. جاء ذلك خلال مشاركته في حفل تتويج البطل الفائز في إحدى المباريات، وهي المناسبة التي وصفها الصغير بأنها “استثنائية في حياته وفي حياة درنة الجديدة”.
فبالنسبة للصغير، وبحسب منشور له عبر صفحته على “فيسبوك” رصدته “أخبار ليبيا 24”، كانت هذه المناسبة تمثل أول مرة يدخل فيها ملعبًا لكرة قدم ليبي، ليتابع مباشرةً أجواء مباراة كرة قدم حماسية بين الجماهير والشباب المتعطشين لمثل هذه المناسبات الرياضية. واعتبر أن حماس اللاعبين والجمهور كان مؤشرًا قويًا على الروح الجديدة التي بدأت تسري في المدينة بفضل جهود صندوق إعادة الإعمار.
إعمار درنة: من الأنقاض إلى الازدهار
لم تكن هذه المباراة مجرد مناسبة رياضية للصغير، بل كانت جزءًا من جولة أوسع في مدينة درنة، التي شهدت العديد من مشاريع إعادة الإعمار والتنمية. وفي هذه الجولة، كان الصغير شاهدًا على الإنجازات المتتالية التي قام بها صندوق التنمية وإعادة الإعمار، والتي أعادت الحياة للمدينة بعد فترة طويلة من الصراع والدمار.
يروي الصغير كيف تجددت درنة، حيث لم تعد مشاهد الدمار تطغى على الذهن، بل حلت محلها مشاهد البناء والنظافة والنظام. وأصبح افتتاح المشاريع الاحتفالية جزءًا من الحياة اليومية في المدينة، مؤكدًا على أن درنة لم تعد المدينة التي عرفها البعض في السابق، بل أصبحت نموذجًا للإعمار والتجدد.
الرياضة والنهضة: تكامل بين الجسم والروح
أشاد الصغير بالدور الذي لعبه صندوق التنمية في دعم الرياضة والشباب، حيث ساهمت هذه الجهود في إحياء النشاطات الرياضية التي تمثل جزءًا مهمًا من الحياة اليومية للشباب الليبي. فالأجواء الحماسية التي عاشها الجمهور في المباراة لم تكن مجرد تعبير عن حبهم للرياضة، بل كانت أيضًا انعكاسًا للرغبة في الحياة والنمو والازدهار.
وتحدث الصغير عن مشاعره العميقة خلال حضوره للمباراة، مشيرًا إلى أن هذه المناسبة لم تشهد تتويج فريق واحد فقط، بل توجت عدة أبطال وفائزة واحدة – درنة وأهلها. فالفائز الحقيقي في هذا الحفل كان الشعب الليبي الذي يعيش في هذه المدينة، بفضل الجهود الجبارة لصندوق التنمية الذي أعاد الأمل والحياة إليها.
مشاريع الطرق المزدوجة: خطوة نحو الجنوب
إلى جانب مشاريع إعادة الإعمار في درنة، أشار الصغير إلى التطور الكبير الذي تشهده ليبيا على صعيد البنية التحتية، وخاصةً الطرق المزدوجة التي تسهم في ربط مختلف المناطق بالجنوب الليبي. فمنذ عقود، كانت الطرق المزدوجة في ليبيا تقتصر على الربط بين المدن الساحلية، لكن اليوم، بفضل الجهود المستمرة، يتم إنشاء أول طريق مزدوج يصل إلى فزان عبر طريق سرت-الجفرة، وهو إنجاز غير مسبوق في تاريخ البلاد.
كما لفت الصغير إلى أهمية مشروع طريق أجدابيا-الواحات الذي يهدف إلى ربط برقة بجنوب ليبيا، حيث يتم لأول مرة توسعة الطرق المزدوجة لتغادر الساحل وتتجه نحو الجنوب. ويعتبر هذا المشروع من بين أهم المشاريع الاستراتيجية التي ستسهم في تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي في المناطق الجنوبية التي طالما عانت من الإهمال.
درنة في قلب النهضة الوطنية
في النهاية، لم يكن حضور حسن الصغير لهذه المباراة الرياضية مجرد مناسبة عابرة، بل كان فرصة لاستيعاب حجم التغيرات التي تشهدها ليبيا بشكل عام ودرنة بشكل خاص. فقد بات واضحًا أن صندوق التنمية وإعادة الإعمار يلعب دورًا محوريًا في تحقيق النهضة الاقتصادية والاجتماعية، عبر مشاريع بنية تحتية رائدة وتطوير شامل للمدن والقرى.
واختتم الصغير حديثه بتوجيه شكره وامتنانه لصندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، ليس فقط لدعوته الكريمة، بل أيضًا للإنجازات العظيمة التي حققها على أرض الواقع، والتي جعلت من درنة مدينة جديدة تنبض بالحياة.