ترتيب أقوى اقتصادات العالم 2024.. الولايات المتحدة في الصدارة
توقعات 2028.. الهند تتجاوز ألمانيا لتصبح ثالث أكبر اقتصاد
أخبار ليبيا 24– انفوغرافيك 24
-
الولايات المتحدة تحافظ على موقعها كأقوى اقتصاد عالمي
-
نمو الاقتصاد الصيني يتباطأ، لكنه يظل الثاني عالمياً
-
تحديات أوروبا: ألمانيا تكافح للمحافظة على مركزها بين الاقتصادات الكبرى
-
الهند تتقدم بسرعة نحو المركز الثالث بحلول عام 2028
الولايات المتحدة: القوة الاقتصادية الأولى
تواصل الولايات المتحدة الهيمنة على المشهد الاقتصادي العالمي في عام 2024، بحجم ناتج محلي إجمالي يصل إلى 28.78 تريليون دولار. هذا الأداء يعكس التوسع المستمر في قطاعات متعددة، بما في ذلك التكنولوجيا والابتكار الصناعي والخدمات المالية. تمكنت الولايات المتحدة من الحفاظ على صدارة الاقتصاد العالمي رغم التحديات التي فرضتها جائحة كورونا والحروب التجارية المتقطعة مع بعض الاقتصادات الأخرى، مثل الصين.
نموذج الاقتصاد الأمريكي يعتمد على السوق الحرة، ويعد القوة الاستهلاكية الكبيرة للسكان وارتفاع مستويات الابتكار في المجالات التقنية والعلمية من العوامل الرئيسية التي تعزز قوة الاقتصاد الأمريكي. مع ذلك، تواجه الولايات المتحدة بعض التحديات الداخلية، بما في ذلك التضخم وارتفاع الديون الحكومية، إلا أن هذه التحديات لم تمنعها من البقاء على قمة التصنيف.
الصين: منافس دائم
تحتل الصين المرتبة الثانية عالميًا بحجم ناتج محلي إجمالي يبلغ 18.53 تريليون دولار في عام 2024. رغم تباطؤ النمو الاقتصادي الصيني في السنوات الأخيرة بسبب عدة عوامل، منها الجائحة والسياسات الداخلية للحد من التضخم، إلا أن الصين لا تزال تحتفظ بموقعها كأقوى اقتصاد في آسيا وثاني أقوى اقتصاد عالميًا.
التحدي الأكبر الذي يواجه الصين في المستقبل هو التحول من الاعتماد على الصناعات الثقيلة والتصدير إلى اقتصاد مبني على الخدمات والتكنولوجيا. ومع التطور السريع في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة، يبدو أن الصين مهيأة لتحقيق هذا التحول خلال العقد القادم.
ألمانيا: الاقتصاد الأوروبي الرائد
تظل ألمانيا الاقتصاد الأقوى في أوروبا وثالث أكبر اقتصاد عالميًا في 2024، بحجم ناتج محلي إجمالي يصل إلى 4.6 تريليون دولار. يعتمد الاقتصاد الألماني بشكل كبير على قطاع الصناعة، خاصة السيارات والهندسة، ويعد قوة تصديرية عالمية. ومع ذلك، تواجه ألمانيا تحديات داخلية كبيرة مثل نقص العمالة الماهرة والتباطؤ في الابتكار الصناعي.
من المتوقع أن تشهد ألمانيا تراجعًا في ترتيبها العالمي بحلول 2028 لصالح الهند، التي تسير بسرعة نحو المركز الثالث في العالم.
الهند: نجم صاعد
الهند تعد الاقتصاد الأسرع نموًا بين الاقتصادات الكبرى، ويتوقع لها أن تتجاوز ألمانيا بحلول عام 2028 لتصبح ثالث أكبر اقتصاد عالمي. مع حجم ناتج محلي إجمالي يبلغ 3.7 تريليون دولار في 2024، تسير الهند بخطى ثابتة نحو القمة، مدفوعة بتوسع في قطاعات التكنولوجيا والخدمات.
النمو الديموغرافي الكبير في الهند وتوسع الطبقة الوسطى يساهم في تعزيز الاستهلاك المحلي، مما يرفع من معدلات النمو الاقتصادي. الحكومة الهندية أيضًا تعمل على تحسين البنية التحتية وتطوير سياسات اقتصادية تدعم الاستثمار الأجنبي والمحلي.
الدول الناشئة: السعودية والبرازيل
في سياق الاقتصادات الناشئة، تمكنت السعودية من تعزيز مكانتها كأكبر اقتصاد عربي في عام 2024، حيث بلغ حجم ناتجها المحلي الإجمالي 1.1 تريليون دولار. تعتمد السعودية بشكل كبير على صادرات النفط، لكنها تعمل على تنويع اقتصادها من خلال مبادرات مثل “رؤية 2030” التي تهدف إلى تطوير قطاعات مثل السياحة والترفيه والتكنولوجيا.
أما البرازيل، فتعد ضمن العشرة الأوائل عالميًا، بفضل توسعها في مجالات الزراعة والصناعة، مما يعزز مكانتها بين الاقتصادات الكبرى.
الإمارات ومصر: صعود ثابت
الإمارات العربية المتحدة حققت ناتجًا محليًا إجماليًا بلغ 527.80 مليار دولار في عام 2024، مما يجعلها ثاني أكبر اقتصاد عربي. تعتمد الإمارات على التنوع الاقتصادي، مع قطاعات مثل السياحة، الخدمات المالية، والعقارات التي تلعب دورًا هامًا في النمو الاقتصادي.
من ناحية أخرى، تظل مصر قوة إقليمية بارزة بحجم ناتج محلي إجمالي يبلغ 347.59 مليار دولار، حيث تسعى الحكومة المصرية إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية من خلال تحسين مناخ الأعمال وتطوير البنية التحتية.