أخبار دوليةالأخبار

إدانة دولية متصاعدة للعدوان الإسرائيلي وتعاطف عالمي مع لبنان

توغل إسرائيلي متوقع في لبنان يعقّد الوضع الإقليمي المتأزم.

أخبار ليبيا 24

  • “إسرائيل تواصل عدوانها الجوي على دمشق وسط استشهاد مدنيين”
  • “لبنان يواجه تصعيدًا إسرائيليًا خطيرًا يهدد باندلاع حرب”
  • “حزب الله ينفي مزاعم إسرائيلية حول وجود أسلحة في المباني المدنية”
  • “القيادة العراقية تدين جرائم إسرائيل وتدعو لدعم فلسطين”

الولايات المتحدة تعزز وجودها العسكري في الشرق الأوسط

أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية، اليوم الثلاثاء، عن قرب وصول ثلاثة أسراب طائرات إضافية من طراز (F-15E، F-16، وA-10) إلى منطقة الشرق الأوسط، وذلك في إطار تعزيز الوجود العسكري للولايات المتحدة الأمريكية  في المنطقة. يأتي هذا القرار وسط تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، حيث تم نشر سرب واحد بالفعل. هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية أمريكية تهدف إلى ردع أي تهديدات محتملة في ظل الأوضاع الإقليمية المتوترة.

تهديدات إيرانية تلوح في الأفق

أفادت وكالة رويترز نقلًا عن مسؤول في البيت الأبيض أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها مؤشرات قوية على أن إيران تستعد لشن هجوم صاروخي وشيك على إسرائيل. التصعيد المتوقع يأتي وسط مخاوف من انفجار جديد في الصراع الإقليمي، حيث تتعالى الأصوات من مختلف العواصم العالمية محذرة من العواقب الوخيمة لهذا الصراع. هذا التصعيد الجديد يضع منطقة الشرق الأوسط في قلب دوامة من الفوضى، حيث يحذر المراقبون من أن أي تحرك عسكري سيشعل حربًا واسعة النطاق لن تقف عند حدود دولة واحدة.

إسرائيل تستهدف دمشق مجددًا

وفي سياق متصل، شنت إسرائيل فجر اليوم الثلاثاء عدوانًا جويًا على العاصمة السورية دمشق، حيث استهدفت ما لا يقل عن ثلاث محطات رادار مضادة للطائرات في جنوب سوريا. وأكدت وزارة الخارجية السورية أن الغارات الإسرائيلية طالت مناطق سكنية في دمشق، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة تسعة آخرين. وأشارت الخارجية السورية إلى أن هذا العدوان يأتي في إطار سلسلة الجرائم الإسرائيلية المستمرة بحق شعوب المنطقة، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لوقف هذا “الانفلات” الإسرائيلي الذي يهدد الأمن الإقليمي والدولي.

إسرائيل تجتاح جنوب لبنان برياً

لبنان في قلب المعركة

في تطور خطير، كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن نيته القيام بعمليات توغل برية محدودة داخل الأراضي اللبنانية، وهو ما أثار قلقًا كبيرًا لدى المجتمع الدولي. قوات اليونيفيل المؤقتة في لبنان أكدت أنها تلقت إشعارًا رسميًا من الجانب الإسرائيلي بخصوص هذه العمليات، مؤكدة على خطورة هذا التصعيد. كما شددت اليونيفيل في بيانها على ضرورة حماية المدنيين والالتزام بالقانون الدولي، محذرة من أن هذه العمليات قد تؤدي إلى مزيد من العنف وسفك الدماء.

على الجانب الآخر، نفى حزب الله اللبناني وقوع أي اشتباك بري مباشر مع الجيش الإسرائيلي حتى الآن، مؤكدًا أن ادعاءات إسرائيل بوجود أسلحة في المباني المدنية هي محض افتراء. كما حذر الحزب من أن استمرار القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية سيقود المنطقة إلى كارثة لا يمكن التنبؤ بعواقبها.

إسرائيل تنفذ هجوماً سيبرانياً يستهدف لبنان وسوريا بتداعيات خطيرة

تنديد دولي وتضامن عربي

أدانت العديد من الدول العربية، بما في ذلك العراق ومصر، العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان وسوريا. الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، خلال اجتماع ائتلاف إدارة الدولة، أشار إلى أن قرار إسرائيل بقتل المدنيين يمثل إهانة للمجتمع الدولي. كما دعا إلى توحيد الجبهة الداخلية في العراق والعمل على تقديم الدعم اللازم للقضية الفلسطينية. مصر بدورها، وعلى لسان وزير خارجيتها بدر عبد العاطي، أعلنت رفضها لأي محاولة لفرض واقع جديد على الأرض يمس سيادة لبنان.

الأمم المتحدة تدعو لضبط النفس

وفي إطار الجهود الدولية لاحتواء التصعيد، حثت الأمم المتحدة جميع الأطراف على العودة إلى طاولة المفاوضات والالتزام بقرارات مجلس الأمن، بما في ذلك القرار 1701 الذي ينص على وقف الأعمال العدائية بين إسرائيل ولبنان. كما شددت على أهمية حماية البنية التحتية المدنية وعدم استهدافها خلال العمليات العسكرية.

اغتيال حسن نصرالله في غارة إسرائيلية على بيروت

السيناريو القادم

مع تزايد المخاوف من تصاعد العنف، يظل مستقبل المنطقة معلقًا بخيط رفيع. التصعيد بين إسرائيل وحزب الله قد يتحول إلى حرب شاملة، في ظل الاستفزازات المتبادلة. كما أن التوترات الإيرانية الإسرائيلية تضيف بعدًا خطيرًا إلى المشهد، حيث قد يجد العالم نفسه قريبًا أمام حرب متعددة الجبهات تمتد من سوريا إلى لبنان وإيران.

في المقابل، يحاول المجتمع الدولي احتواء هذه الأزمة عبر الدبلوماسية، ولكن يبدو أن الأوضاع على الأرض تسير في اتجاه آخر. التصريحات المتبادلة والتوترات المتزايدة بين الأطراف المتصارعة تضع المنطقة على حافة الهاوية، حيث يبدو أن أي خطوة خاطئة قد تؤدي إلى اندلاع حرب لا يمكن التنبؤ بنهايتها.

المزيد من الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى