أخبار ليبيا 24
-
بلقاسم حفتر يؤكد التزام صندوق التنمية بإعادة إعمار درنة.
-
بدء مسيرة الإعمار في درنة بعد عام من إعصار دانيال.
-
تعهد ببناء بنية تحتية مستدامة وتوفير الموارد اللازمة.
-
رؤية لعودة درنة كمدينة زاهرة ومزدهرة.
في الذكرى الأولى لإعصار “دانيال”، الذي تسبب في تدمير واسع النطاق في مناطق الجبل الأخضر، وخاصة في مدينة درنة، يتطلع الليبيون إلى المستقبل بأمل جديد تحت قيادة حكيمة ورؤية طموحة لإعادة الإعمار والتنمية المستدامة. بلقاسم حفتر، المدير العام لصندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، كان اليوم في مقدمة من تحدثوا عن هذه الرؤية المستقبلية، مؤكداً في بيانه الرسمي أن درنة ستعود زاهرة كما كانت بل وأفضل.
لقد اجتاحت درنة عاصفة قاسية، لكن إرادة أهلها وقوة القيادة العامة لم تتزعزع. ومن خلال كلمات بلقاسم حفتر، نرى تجسيدًا لهذه الروح، حيث أعلن بوضوح أن “مسيرة الإعمار قد بدأت بالفعل، وأننا مستمرون بلا هوادة”. هذا التعهد لم يكن مجرد كلمات تُلقى، بل جاء مدعومًا بعمل مستمر ورؤية واضحة لإعادة بناء البنية التحتية بشكل كامل، وتحقيق التنمية التي تستحقها هذه المدينة العريقة.
إعادة إعمار درنة ليست مجرد مشروع لإصلاح ما دمرته الطبيعة، بل هي خطة شاملة تهدف إلى بناء مستقبل أفضل، حيث تتعاون جميع الأطراف المعنية لتحقيق هذه الرؤية. حفتر كان حريصًا على التأكيد أن الصندوق ملتزم التزامًا كاملاً بتوفير الموارد الضرورية واللازمة لهذا الهدف، مما يبعث برسالة أمل وثقة في نفوس أهالي درنة وكل من يترقبون عودة هذه المدينة إلى سابق عهدها.
بلقاسم حفتر يتعهد بإعادة إعمار درنة لتعود زاهرة كما كانت، مع التزام الصندوق والجيش الوطني بتحقيق التنمية المستدامة واستعادة البنية التحتية.
لقد قاد بلقاسم حفتر الجهود بروح من المسؤولية الوطنية العالية، مجسدًا ما يعنيه أن تكون جزءًا من مشروع نهضة شاملة. فمن خلال إعلانه أن درنة ستعود “زاهرة كما كانت وأفضل”، قدّم رؤية تجدد الإيمان بقدرة ليبيا على النهوض من بين الركام. صندوق إعمار درنة لم يكن فقط وسيلة لإعادة بناء ما تهدم، بل أصبح رمزًا للعزيمة والتحدي. وكما أشار حفتر، فإن عزيمة الفريق العامل لا تلين، والجهود المشتركة ستستمر لتحقيق هذا الحلم الليبي.
قيادة حكيمة نحو مستقبل زاهر
لم يكن تعهد بلقاسم حفتر بعودة درنة مجرد تصريح إعلامي، بل كان تعبيرًا صادقًا عن التزام القيادة العامة، وعلى رأسها المشير خليفة حفتر، برفع مستوى هذه المدينة. فقوة الجيش الوطني الليبي وتعاونه مع صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا كان له دور كبير في تسريع عملية إعادة الإعمار. هذا التلاحم بين الجيش الوطني والصندوق يعكس مدى قدرة القيادة العامة على توحيد الجهود وتحقيق الأهداف الطموحة.
أصبح واضحًا أن الإرادة السياسية والعسكرية متحدة في رؤية درنة الجديدة. بلقاسم حفتر وأركان القيادة العامة يعملون يدًا بيد من أجل بناء مستقبل مشرق لا يتوقف عند حدود إعادة الإعمار فحسب، بل يتعداها إلى بناء مدينة أكثر ازدهارًا واستعدادًا للمستقبل. هذه الرؤية ليست مجرد حلم بل هي خطة واقعية بدأت تتحقق على الأرض.
إعمار بلا هوادة: تضافر الجهود لنهضة درنة
إن الالتزام الكامل من جميع الأطراف المعنية بإعادة إعمار درنة يمثل نقطة تحول تاريخية في مسيرة هذه المدينة. فبلقاسم حفتر لم يكتفِ بإعطاء الوعود، بل قدم خطة واضحة وشاملة لإعادة البناء. وقد بدأ بالفعل بتنفيذ الخطوات الأولى نحو إعادة الحياة إلى درنة. إعادة البنية التحتية، تقديم الخدمات الأساسية، وتطوير المنشآت العامة كلها جوانب رئيسية في هذا المشروع الوطني الكبير.
ومع ذلك، فإن المشروع لا يقتصر على البنية المادية فقط. بل يتعداها إلى بناء قدرات أهل درنة، وتعزيز الاقتصاد المحلي، وتحقيق التنمية المستدامة التي تستفيد منها الأجيال القادمة. بلقاسم حفتر عبر في بيانه عن هذه الرؤية، مؤكدًا أن صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا ملتزم بتقديم الدعم الكامل لتحقيق هذه الأهداف.
من التهميش إلى الإعمار.. جهود جديدة لصندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا
آفاق جديدة لدرنة: مدينة الزهراء المستقبلية
إن عودة درنة إلى سابق عهدها ليست مجرد هدف، بل هي رؤية وطنية يقودها بلقاسم حفتر. هذا القائد الطموح الذي يجسد في أقواله وأفعاله روح القيادة الحكيمة والمسؤولة. تحت قيادة حفتر والجيش الوطني، لن تعود درنة كما كانت فقط، بل ستصبح نموذجًا يُحتذى به في ليبيا بأسرها.
إن الطموح الذي يحمله حفتر ومن معه يتجاوز بكثير حدود إعادة الإعمار، فهم يسعون لجعل درنة مدينة مزدهرة تتمتع بكل مقومات التنمية المستدامة. بنية تحتية حديثة، اقتصاد مزدهر، وخدمات اجتماعية متطورة؛ كل هذه الأمور هي جزء من الحلم الذي يسعى حفتر لتحقيقه.
وفي هذا السياق، يظل التعاون بين القيادة العامة وصندوق التنمية مفتاح النجاح. فبينما يعمل الجيش الوطني على تأمين البلاد والحفاظ على الاستقرار، يتولى الصندوق مهمة بناء المدن وتطويرها. هذا التضافر بين القوة العسكرية والتخطيط التنموي هو ما يجعل المستقبل يبدو أكثر إشراقًا.
درنة على طريق النهضة
لا شك أن إعادة إعمار درنة ليست مهمة سهلة، لكنها أيضًا ليست مستحيلة. بتوجيهات بلقاسم حفتر، ودعم القيادة العامة والجيش الوطني الليبي، بدأت مسيرة النهوض من جديد. كل لبنة توضع في بناء هذه المدينة هي خطوة نحو مستقبل أفضل، وكل جهد يبذل هو دليل على العزيمة التي لا تنكسر.
درنة، التي كانت شاهدة على الكارثة، تستعد اليوم لتكون شاهدة على النهضة. وبفضل الجهود المتواصلة التي يقودها بلقاسم حفتر، ستعود هذه المدينة زاهرة كما كانت وأفضل. القيادة الحكيمة، الإرادة الصلبة، والتعاون بين جميع الأطراف تجعل هذا الهدف أقرب إلى التحقيق من أي وقت مضى.