السايح يبحث مع السفيرة الكندية مستجدات العملية الانتخابية
السايح يلتقي خوري ودي كارلو في طرابلس
أخبار ليبيا 24
بحثَ عماد السايح، رئيس مفوضية الانتخابات، مع إيزابيل سافارد سفيرة كندا لدى ليبيا، مستجدات العملية الانتخابية، خاصةً انتخابات المجالس البلدية، ومستوى جاهزية المفوضية لتنفيذ الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وأشادت السفيرة سافارد خلال لقائها السايح في مقر المجلس بطرابلس بالجهود التي بذلتها المفوضية في تنظيم انتخابات المجالس البلدية الجارية، مؤكدة دعم حكومة بلادها لاستكمال المسار الانتخابي في ليبيا.
وأعربت خلال لقائها السايح عن استعداد كندا لمواصلة تقديم الدعم الفني لتعزيز جهود المفوضية في إنجاز الانتخابات المقبلة.
وفي لقاء منفصل، استقبل السايح وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري دي كارلو، ونائبة المبعوث الخاص للأمين العام، ستيفاني خوري، والوفد المرافق لهما، بحضور عضوي مجلس المفوضية السيد أبوبكر مرده والسيدة رباب حلب.
جرى خلال اللقاء مناقشة سبل دعم المجتمع الدولي للمفوضية، من خلال تقديم الخبرات الفنية في مجال إدارة وتنفيذ الانتخابات.
من جانبها، أعربت دي كارلو عن تقديرها للجهود التي بذلتها المفوضية في العملية الانتخابية لانتخابات المجالس البلدية، وأكدت التزام الدول المانحة بتعزيز المسار الديمقراطي في ليبيا ودعم الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، للوصول إلى استقرار سياسي مستدام.
وفي سياقٍِ ذي صلة، كشفتْ مفوضية الانتخابات عن وجود عمليات احتيال في بعض البلديات المستهدفة بالانتخابات، إذ تم تشكيل القوائم الانتخابية بأساليب غير نزيهة ومخالفة للمعايير المقررة.
جاء ذلك في إطار متابعة مفوضية الانتخابات لمرحلة تقديم طلبات الترشح، والتي أظهرت ممارسات تخرج عن إطار العدالة وتساوي الفرص، مما يهدد نزاهة العملية الانتخابية، بحسب البيان.
وأوضحت مفوضية الانتخابات أن هذه الممارسات تشمل التحكم المسبق في تشكيل القوائم وتقييد حقوق الترشح بأساليب تتنافى مع روح العملية الانتخابية.
كما أشارت إلى أن هذه الانتهاكات تقوض جهود إقامة مجالس بلدية تعبر فعلياً عن إرادة الناخبين.