الأخبارليبيا

وثيقة مُسربة لقائد “أفريكوم” تُثير بلبلة لدّي المراقبين.

تساؤلات حول الأهداف الأمريكية من الدولة الغنية بالنفط

أخبار ليبيا 24 – متابعات

سلطت عدد كبير من وسائل الإعلام الدولية الضوء على اللقاء الذي جمع قائد القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكومالجنرال مايكل لانغلي بقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر في بنغازي وأثارت تساؤلات حول الأهداف الأمريكية من هذه الدولة الغنية بالنفط التي تتقاطع بشكل كبير مع مصالحها خاصة في ظل الهيّمنة الأجنبية المتنامية في ليبيا.

ونقلت عدد منها رسالة – اتضح لاحقاً أنها غير حقيقية- مفادها أن الجنرال لانغلي بعد لقائه الأخير مع المشير حفتر، طالب بمراجعة استراتيجية تعامل الإدارة الأمريكية مع قائد الجيش الوطني الليبي.

المشير حفتر يبحثُ مع «الأفريكوم» تعزيز التعاون لمكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن

وعلي الرغم من نفي أفريكوم للرسالة؛ إلا أن المراقبون للمشهد الليبي لم يتوقفوا عن تحليلاتهم بالخصوص.

وفي هذا السياق قالت عدة وسائل إعلام إفريقية إن تصريحات الجنرال الأمريكي – التي تم نفيّها- من شأنها أن تفقد الولايات المتحدة الامريكية ما يقارب الـ60 مليار دولار من الأموال الليبية الموزعة في البنوك الأمريكية، وهذا ما دفعها للمسارعة بنفي صحة محتويات ذلك التسريب .

وتعليقًا على ذلك أكد باحثون في الشأن الليبي أن جزءًا كبيرًا من الأموال الليبية تقبع في الخارج وتحديدًا في الولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الذي يعطيها نفوذًا إضافيًا على عملية صنع القرار في ليبيا، ومسارعة أفريكوم لنفي تصريحات قائدها المطالبة بتغير سياستها تجاه المشير حفتر ليست إلا محاولة للحفاظ على حياد قائد معسكر الشرق الليبي على اعتبار أنه الشخص الوحيد الذي باستطاعته الدفع لتوطين أموال الليبيين في ليبيا.

وفي سياق متصل، أكد مراقبون ليبيون وغربيون أن ملف الإنتخابات الليبية تتحكم فيه بشكل كامل واشنطن من خلال البعثة الاممية والنخبة السياسية الحاكمة في طرابلس، وتماطل في دفع الأطراف لتحديد موعد لإجراء الإنتخابات.

وأضافوا أن زيارات المندوبين والمستشارين الامريكيين ولقائهم بالمشير حفتر، ليس سوى محاولات سياسية تسعى من خلالها استشعار موقف المشير وسياساته وربما استمالته للانضمام إلى رايتها.

المشير حفتر يعزز قوة الجيش بثقة راسخة ويقود معركة الإرهاب

 

 

 

المزيد من الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى