مصرف ليبيا المركزي.. خطر يهدد الاقتصاد ويدعو للتدخل العاجل

أخبار ليبيا 24

• مصرف ليبيا المركزي هو المسؤول الأول عن استقرار الاقتصاد الوطني

• دعوة لإعادة تشكيل إدارة البنك المركزي على أسس علمية سليمة

• السياسات الفردية تقود البنك المركزي إلى أزمة خطيرة

• ضرورة فصل السياسة عن إدارة البنك المركزي للحفاظ على الحياد

مصرف ليبيا المركزي.. خطر يهدد الاقتصاد ودعوة لإنقاذ وطني

قال مصباح العكاري، عضو لجنة تعديل سعر الصرف بمصرف ليبيا المركزي، إن البنك المركزي يمر بأزمة خطيرة تهدد استقرار الاقتصاد الوطني. وأضاف أن الوضع الحالي للبنك المركزي يتطلب تدخلاً سريعاً من قبل جميع القيادات الوطنية لتفادي نتائج كارثية قد يصعب معالجتها في المستقبل.

البنك المركزي: المسؤول الأول عن استقرار الاقتصاد

أوضح العكاري أن مصرف ليبيا المركزي يلعب دورًا حاسمًا في توفير السيولة وإمداد السوق المحلي بالعملات الأجنبية، واستلام مبيعات النفط وإضافتها لحسابات الحكومة. وأضاف أن البنك مسؤول أيضًا عن تحويل المرتبات من حسابات الحكومة إلى المصارف التجارية، وإتمام عمليات المقاصة بين البنوك، ومعالجة التضخم، وإدارة احتياطيات الدولة من النقد الأجنبي في الأسواق الدولية.

الحاجة لإدارة جديدة: الكفاءة والخبرة أولاً  

أشار العكاري إلى أن البنك المركزي قد عانى على مدى السنوات العشر الماضية من إدارة فردية تعتمد على شخص واحد، مما أفقد البنك هويته الحقيقية وأصبح جزءًا من الأزمة بدلاً من أن يكون جزءًا من الحل. وأضاف أن السياسات الفردية التي قادت البنك المركزي خلال هذه الفترة كانت سببًا رئيسيًا في تفاقم الأزمة الاقتصادية وزيادة المعاناة على الشعب الليبي.

• مصرف ليبيا المركزي يواجه أزمة خطيرة تهدد استقرار الاقتصاد. رسالة وطنية تدعو لتدخل عاجل وإعادة تشكيل إدارته على أسس علمية لحماية مصالح الوطن.

ضرورة فصل السياسة عن البنك المركزي

قال العكاري إن الحل لأزمة البنك المركزي يكمن في إعادة تشكيل إدارته على أسس علمية ومهنية، مشددًا على ضرورة الابتعاد عن اختيار الأشخاص بناءً على معايير سياسية أو جهوية. وأوضح أن اختيار محافظ ونائب محافظ مع سبعة أعضاء مجلس إدارة بناءً على سيرهم الذاتية، التي تعتمد على الخبرة العملية والشهادات العلمية مع سجل خالٍ من السوابق والمشاكل المهنية، سيكون خطوة أولى في إعادة بناء مؤسسات الدولة بشكل سليم.

صحيفة بريطانية: البنوك الدولية ترفض التعامل مع المصرف المركزي الجديد

أضاف العكاري أن البنك المركزي يجب أن يكون بعيدًا عن التدخلات السياسية ليصبح مؤسسة محايدة تخدم مصلحة الوطن بكامله. وأوضح أن إدارة البنك المركزي بروح وطنية هي الخطوة الأولى لتحقيق الاستقرار الاقتصادي.

وختم العكاري بقوله إن هذه الرسالة ليست مجرد كلمات، بل هي دعوة وطنية لإنقاذ الاقتصاد الليبي. وأضاف أن على جميع القيادات الوطنية أن تقدم مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، والعمل معًا لإيجاد حلول ترفع المعاناة عن الشعب الليبي.

دعوة وطنية لإنقاذ الاقتصاد

في هذه الرسالة، يدعو مصباح العكاري جميع القيادات الوطنية إلى التدخل العاجل لإنقاذ البنك المركزي. هذه الدعوة ليست مجرد كلمات، بل هي نداء وطني لإنقاذ مستقبل الاقتصاد الليبي. يجب على الجميع تقديم مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، والعمل معاً لإيجاد حلول ترفع المعاناة عن الشعب الليبي.

ليبيا.. جهود دولية وتحليلات محلية لحل الخلافات الاقتصادية والسياسية

إنقاذ الوطن مسؤولية الجميع

إن الأزمة التي يمر بها مصرف ليبيا المركزي ليست مجرد مشكلة مالية، بل هي قضية وطنية تمس كل فرد في المجتمع الليبي. إنقاذ هذه المؤسسة الحيوية يتطلب جهوداً جماعية وتعاوناً بين جميع القيادات الوطنية. يجب على الجميع أن يدركوا أن استقرار الاقتصاد الليبي مرهون بإصلاح البنك المركزي وإدارته بشكل سليم.

وفي الختام، فإن هذه الورقة ليست سوى بداية لدعوة وطنية لإنقاذ الاقتصاد الليبي. على جميع القيادات الوطنية أن تستجيب لهذا النداء والعمل معاً من أجل مستقبل أفضل للوطن.