أخبار ليبيا 24
- الصديق الكبير: التقييم الحالي للأوضاع يمهد الطريق لعودتي قريبًا
- بوليتيكو: محكمة بنغازي تحكم بعدم شرعية الانقلاب لكن تنفيذ الحكم مشكوك فيه
- الأزمة النفطية: توقف الإنتاج مؤقتًا بعد محاولة الاستيلاء على البنك المركزي
- الدعم الدولي: الكبير يؤكد استمرار علاقاته مع البنوك والأسواق العالمية
الصديق الكبير يكشف تفاصيل محاولة الانقلاب على مصرف ليبيا المركزي
في مقابلة حصرية مع صحيفة “بوليتيكو“، تحدث الصديق الكبير، محافظ مصرف مصرف ليبيا المركزي، من منفاه الاختياري في إسطنبول، عن تفاصيل محاولة الانقلاب الفاشلة التي قامت بها قوات مسلحة تابعة للمجلس الرئاسي وحكومة الدبيبة منتهية الولاية للسيطرة على البنك المركزي. وقد أشار الكبير إلى أن محاولة الاستيلاء على البنك كانت جزءًا من مخطط أوسع لزيادة النفوذ السياسي للحكومة في طرابلس بعد فقدانها أحد حلفائها الرئيسيين في المجلس الأعلى للدولة.
تعرف على «الصديق الكبير» الذي تقلد منصب محافظ مصرف ليبيا المركزي لـ 13 عامًا
التقييم الحالي للأوضاع يمهد الطريق لعودتي قريبًا
ووفقًا للكبير، فإن الوضع الراهن قيد التقييم، وهو ما يتيح له إمكانية العودة إلى ليبيا قريبًا. وقد أضاف أن المحكمة في بنغازي قد حكمت بعدم شرعية الانقلاب، مما يزيد من احتمالية استعادته لمنصبه، خاصة بعد فشل القوات التي حاولت السيطرة على البنك في الحصول على دعم دولي. وأكد الكبير أن هذه القوات بدأت تدرك أن الانقلاب كان خطوة غير مدروسة وقد تدفع ثمنها.
الصديق الكبير يكشف لـ”بوليتيكو” عن تفاصيل محاولة الانقلاب على مصرف ليبيا المركزي، ويؤكد دعمه الدولي واستعداده للعودة قريبًا بعد فشل المحاولة.
محكمة بنغازي تحكم بعدم شرعية الانقلاب لكن تنفيذ الحكم مشكوك فيه
من جانبها، أشارت صحيفة “بوليتيكو” إلى أن حكم محكمة بنغازي بعدم شرعية “الانقلاب” قد يواجه صعوبات في التنفيذ في طرابلس، حيث أن النظام القضائي الليبي يعاني من انقسامات حادة. هذا الانقسام يجعل من الصعب تطبيق القرارات القضائية الصادرة في مناطق تسيطر عليها فصائل متنافسة. الصحيفة رأت أن الوضع القانوني قد يكون غير مستقر، مما يزيد من تعقيد الأمور بالنسبة للكبير.
الأزمة النفطية: توقف الإنتاج مؤقتًا بعد محاولة الاستيلاء على البنك المركزي
وأكدت الصحيفة أن محاولة الاستيلاء على مصرف ليبيا المركزي قد أدت إلى توقف مؤقت في إنتاج النفط، مما أثار المخاوف بشأن حدوث أزمة اقتصادية واسعة النطاق. ويعتبر النفط المصدر الرئيسي للدخل في ليبيا، ولذلك فإن أي اضطراب في إنتاجه يمكن أن يؤدي إلى تداعيات اقتصادية خطيرة. وأشارت الصحيفة إلى أن الانقلاب قد تسبب في زيادة طفيفة في أسعار النفط عالميًا بسبب المخاوف من نقص الإمدادات.
الدعم الدولي: الكبير يؤكد استمرار علاقاته مع البنوك والأسواق العالمية
وفي تصريح لصحيفة “بوليتيكو”، أكد الكبير أنه ما زال يتمتع بدعم الأسواق العالمية والبنوك الدولية، بما في ذلك صندوق النقد الدولي والاحتياطي الفيدرالي والبنوك التجارية مثل “جي بي مورغان”. وأشار إلى أن العلاقات مع هذه المؤسسات الدولية هي عنصر حاسم في تحويل عائدات النفط الليبية إلى أموال نقدية تُصرف لموظفي القطاع العام في جميع أنحاء البلاد. كما شدد على أن القوات المسلحة التي نفذت محاولة الاستيلاء على البنك أدركت أنه من المستحيل تشغيل البنك المركزي بدون دعم الأسواق الدولية.
بلومبرغ: الكبير يقترب من العودة بعد اتفاق وشيك لإنهاء النزاع
بوليتيكو: القوى المسلحة في طرابلس تفشل في السيطرة على البنك
وأضاف الكبير في تصريحاته أن القوى المسلحة التي حاولت الاستيلاء على البنك أدركت أن الانقلاب كان خطأً استراتيجيًا، وأشار إلى أن الحكومة في طرابلس قد تكون مسؤولة قانونيًا عن هذا الفعل. الصحيفة الأمريكية “بوليتيكو” رأت في هذا التطور دليلًا على تعمق الأزمة السياسية والاقتصادية في ليبيا، وتوقعت أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى المزيد من الانقسامات بين الفصائل الليبية المتناحرة.
