دبلوماسي أمريكي يقترح إدارة مشتركة لحل أزمة مصرف ليبيا المركزي
تقاسم السلطة بشكل انتقالي

أخبار ليبيا 24
حذر المبعوث الأمريكي السابق إلى ليبيا جوناثان واينر من أزمة الصراع للهيمنة على مصرف ليبيا المركزي، تهدد الاستقرار السياسي والأمني للبلاد.
إدارة مشتركة لمصرف ليبيا المركزي
وبحسب مقال نشره معهد الشرق الأوسط في واشنطن، قال فيه إن “محافظ المصرف المركزي السابق الصديق الكبير لا يزال يملك بعض الأوراق تمكنه من حل الأزمة”، وأوضح أن “بعض سيناريوهات الحل قد تشمل تقاسم سلطات محافظ المصرف المركزي، بكيفية تضمن مشاركة جميع الأطراف المتنافسة”.
وحذر الدبلوماسي الأمريكي من تداعيات هذه الأزمة والخوف من التصعيد “هناك تهديدا حقيقيا بأن تتطور الأزمة الاقتصادية إلى أزمة سياسية وأمنية أسوأ”.
وأكد واينر على أن الصديق الكبير يحظى بدعم المجتمع الدولي ويستمد قوته من هذا الدعم “إلى جانب احتفاظه بمفاتيح المصرف، يحظى الكبير باعتراف الحكومات الأجنبية، بينها الولايات المتحدة، وكذلك المصارف المركزية الخارجية”.
وأضاف “كما أنه يحظى بحماية واضحة من الحكومة التركية بشكل عام، والرئيس رجب طيب إردوغان بشكل خاص. لقد كان الإبقاء على الكبير في منصبه من مصلحة تركيا الاقتصادية والسياسية، كما انعكس ذلك في مزاعم غير مؤكدة بأن المصرف المركزي يحتفظ بمليارات الدولارات من الذهب في المصرف المركزي التركي، إضافة إلى مبالغ نقدية ضخمة، ومن الصعب أن تتخلى تركيا بسهولة عن هذا النوع من العلاقات”.
وعرض واينر حل يراه منطقي يعمل على حل الأزمة الحالية “يمكن أن يتقاسم الكبير ومحمد الشكري السلطة على أساس انتقالي، لحين إجراء انتخابات وطنية، تحت إشراف مجلس إدارة جديد موقت، يمثل أعضاؤه مجموعة واسعة من الدوائر السياسية الليبية، مع هيكل حوكمة كامل مصمم لإحباط أي شخص يحاول الاستيلاء على السلطة”.