
أخبار ليبيا 24
أعربَ وزير شؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية البريطانية عن قلقه المتزايد إزاء الأزمة التي يواجهها المصرف المركزي الليبي، مشيراً إلى أن هذا الوضع يثير مخاوف جدية لدى المؤسسات المالية العالمية.
وأوضح الوزير البريطاني في بيان بالخصوص، أن التطورات الأخيرة تزيد من تعقيد العلاقات بين ليبيا والبنوك الدولية.
ودعا الوزير الأطراف الليبية إلى التوصل إلى اتفاق سريع من أجل تأمين قيادة فعالة وشفافة للمصرف المركزي، بحسبِ البيان.
بدورها أكدَتْ الخارجية الأمريكية – مكتب شؤون الشرق الأدني التابع لوزارة، على أن السُلطات الليبية مطالبة بضمان مصداقية مصرف ليبيا المركزي وحلّ الأزمة دون الإضرار بسمعته الدولية.
كما شددت الخارجية الأمريكية على ضرورة أن تتخذ الأطراف الليبية المعنية إجراءات تضمن الحفاظ على سمعة مصرف ليبيا المركزي وضمان استمراره في التعامل مع النظام المالي العالمي بدون مشكلات.

واعتبرتْ الخارجية الأمريكية أن القرارات الأحادية التي اتخذتها بعض الجهات الليبية أدت إلى تزايد حالة عدم اليقين، مما دفع البنوك الأمريكية والدولية إلى إعادة تقييم علاقاتها مع مصرف ليبيا المركزي، وفي بعض الحالات أوقفت تلك البنوك تعاملاتها المالية حتى يتم تحديد القيادة الشرعية للبنك بوضوح.

وأعربت الخارجية الأمريكية عن قلقها من أن استمرار التوترات مع البنوك الدولية قد يؤدي إلى تداعيات سلبية على الاقتصاد الليبي ويؤثر بشكل كبير على رفاهية الأسر الليبية.