في الصراع على رئاسة المركزي... جمهورنا يقول: الشعب هو الخاسر الوحيد
جمهورنا: الشعب هو الخاسر الوحيد
أخبار ليبيا 24
إلى جانب مصفوفة التحديات والأزمات التي تحدق بالمشهد الليبي -التي جعلتْ من الأزمة الليبية تراوح مكانها لسنوات- أُضيّفت مؤخرًا أزمة جديدة.. إذ تُعد مسألة رئاسة مصرف ليبيا المركزي من أكثر القضايا والأزمات البارزة في الصراع السياسي والاقتصادي في ليبيا على الأقل خلال هذه الأيام!
ففي الفترة الأخيرة، تصاعدت الخلافات بين الأطراف السياسية حول أحقيةِ من يتولى قيادة المصرف المركزي، مما زاد من تعقيد المشهد المالي والاقتصادي في البلاد، ويتركزّ الصراع بشكل رئيسي بين المجلس الرئاسي والصديق الكبير… ومن هذا المنطلق شرعت وكالة أخبار ليبيا 24 إلى إطلاق استطلاعٍ للرأي حول من سيفوز بهذا الصراع؟ الرئاسي أم الكبير؟
فوز المجلس الرئاسي: إذا نجح المجلس الرئاسي في تعزيز موقفه وتوسيع دعم القوى السياسية والاقتصادية، فقد ينجح في فرض تغييرات في قيادة المصرف المركزي، مما يسهم في إعادة تنظيم السياسات المالية والنقدية، ولكن تتعارض هذه النوايا مع ما أعلنتهُ خوري أمام مجلس الأمن إذ أكدت أن الرئاسي ينوي الإطاحة بالكبير لتسهيله مصروفات وميزانيات للقيادة العامة والحكومة الليبية شرقي البلاد.
فوز الصديق الكبير: في حالة استمرار الصديق الكبير في منصبه، قد تظل السياسات النقدية الحالية قائمة، مما يوفر استقرارًا نسبيًا للنظام المالي على الرغم من الانتقادات التي يواجهها، إذ يمكن أن يعزز استمرار الكبير الثقة لدى بعض المستثمرين والمواطنين في الاستقرار المالي.
بعض التعليقات رأت أن الشعب هو الخاسر الوحيد من هذه الأزمة:
بينما رأي أحد متابعي وكالتنا (أبريك أبوالليل) أنه وعن طريق النائب العام سيُعاد الصديق الكبير محافظًا للمصرف المركزي، أي ع طريق القانون.
وفي الخلاصة… تتوقف نتيجة الصراع على رئاسة مصرف ليبيا المركزي على تطورات الأحداث السياسية والاقتصادية في البلاد، إذا تمكن المجلس الرئاسي من توحيد القوى السياسية خلفه، قد يتمكن من فرض تغييرات في المشهد المالي في ليبيا -في حال كانت هذه نواياه الحقيقة- ومن ناحية أخرى، استمرار الصديق الكبير في منصبه قد يوفر استقرارًا نسبيًا ولكن قد يواجه تحديات في التعامل مع الأزمات المالية المستمرة.