أخبار ليبيا 24
-
إطلاق مؤتمر لإعمار الجنوب تحت شعار “من التهميش إلى الإعمار”.
-
متابعة حفتر لمشاريع البنية التحتية والتعليم والصحة.
-
توقيع عقود مع شركات محلية ودولية لإنجاز مشاريع جديدة.
-
جهود مستمرة لصندوق التنمية في تطوير السدود والمستشفيات والطرق.
-
تعزيز التعاون مع مصر لدعم إعادة الإعمار في ليبيا.
في خطوة تعتبر الأهم من نوعها نحو تحقيق الاستقرار والنمو، أعلن المهندس “بالقاسم حفتر”، مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، عن انطلاق المؤتمر الأول لإعمار الجنوب تحت شعار “من التهميش إلى الإعمار”. هذا المؤتمر، الذي يُتوقع أن يكون حدثًا محوريًا في تاريخ إعادة الإعمار الليبي، يأتي في وقت حساس تحتاج فيه البلاد إلى جهود كبيرة لتعزيز البنية التحتية وإعادة بناء ما دمرته سنوات من النزاعات والتهميش.
المؤتمر الأول لإعمار الجنوب: بداية جديدة
يهدف المؤتمر إلى وضع خطط استراتيجية شاملة للنهوض بالمناطق الجنوبية، حيث يُعاني سكانها من نقص في الخدمات الأساسية وتدهور البنية التحتية منذ عقود. ويأتي اختيار شعار “من التهميش إلى الإعمار” ليعكس الجهود الحثيثة التي يبذلها صندوق التنمية تحت قيادة المهندس “بالقاسم حفتر” لتغيير واقع هذه المناطق المهمشة.
جهود القاسم حفتر في إعادة الإعمار
بإشادة كبيرة من الأوساط المحلية والدولية، يتابع المهندس “بالقاسم حفتر” سير الأعمال الميدانية والمشاريع التنموية التي تشمل كافة نواحي الحياة في الجنوب الليبي، بدءًا من الطرق والجسور وحتى المستشفيات والمدارس. وتحت قيادته، يسعى الصندوق لتحقيق رؤية متكاملة لتنمية المناطق الجنوبية، تتضمن خطة مدروسة تشمل ترميم الطرق الرئيسية وبناء الجسور الحديثة وتطوير المرافق الصحية والتعليمية، بما يتماشى مع المعايير الدولية.
إن هذه الجهود المستمرة تعكس اهتمام المهندس “بالقاسم حفتر” بتقديم خدمات فعالة وتحسين جودة الحياة للمواطنين الليبيين في جميع أنحاء البلاد، وخاصة في المناطق التي عانت طويلًا من التهميش والإهمال. ويُعتبر مشروع تطوير سدود مدينة بنغازي وصيانة عمارات الإسكان العام في البيضاء، نموذجين بارزين على الجهود المتواصلة لتحسين البنية التحتية وتوفير الظروف الملائمة للعيش الكريم.
“بالقاسم حفتر يعلن انطلاق المؤتمر الأول لإعمار الجنوب، ويسلط الضوء على مشاريع جديدة لتحسين البنية التحتية بمشاركة شركات محلية ودولية.”
توقيع عقود جديدة مع الشركات المحلية والدولية
وفي إطار حرصه على جذب الخبرات والكفاءات العالية من داخل وخارج ليبيا، قام المهندس “بالقاسم حفتر” بتوقيع عدد من العقود الجديدة مع شركات محلية ودولية، مثل شركة المقاولون العرب وشركة “Vinci” الفرنسية المتخصصة في بناء السدود. هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية صندوق التنمية لإشراك القطاع الخاص وتعزيز التعاون الدولي لدعم جهود إعادة الإعمار.
وقد شهدت مراسم توقيع العقود حضور عدد من المسؤولين الليبيين والدوليين، مما يعكس الدعم الكبير للمشاريع التي يديرها الصندوق بقيادة المهندس “بالقاسم حفتر”. ويُنتظر أن تكون لهذه المشاريع تأثير إيجابي على الاقتصاد المحلي من خلال خلق فرص عمل جديدة وزيادة النشاط الاقتصادي في المناطق المستهدفة.
التركيز على تطوير السدود والبنية التحتية
يعتبر بناء السدود وتطويرها من أهم المشاريع التي يتبناها صندوق التنمية، حيث أجرى الفريق الفني لشركة “Vinci” الفرنسية دراسة ميدانية على طول مجرى الوادي، بهدف تقديم مقترحات لإنشاء سدود جديدة تتناسب مع التغيرات المناخية والبيئية. هذه الخطوات تأتي في إطار حرص المهندس “بالقاسم حفتر” على اعتماد الحلول العلمية والهندسية الأمثل لتحقيق أهداف الصندوق في الحفاظ على الموارد المائية وتحسين البنية التحتية.
وتُعد هذه المشاريع جزءًا من رؤية استراتيجية أوسع تشمل تطوير وتحديث كافة المدن والمناطق الليبية، وضمان الاستدامة البيئية والاقتصادية.
التعاون مع مصر لتعزيز إعادة الإعمار
وفي زيارة رسمية إلى جمهورية مصر العربية، أكد المهندس “بالقاسم حفتر” على أهمية التعاون الثنائي بين ليبيا ومصر في مجال إعادة الإعمار. وجرى اللقاء مع رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، حيث أعرب الجانبان عن رغبتهما في تعزيز التعاون والعمل المشترك في كافة المجالات، بما يخدم مصالح البلدين الشقيقين.
وتُعد هذه الزيارة خطوة مهمة لتأكيد الدور الريادي لمصر في دعم جهود إعادة الإعمار في ليبيا، وإبراز العلاقات الوثيقة بين البلدين. وقد أعرب المهندس “بالقاسم حفتر” عن شكره العميق لمصر قيادةً وشعباً على دعمهم المستمر لليبيا، وخاصةً في أعقاب أزمة إعصار دانيال.
جهود شاملة نحو تحقيق التنمية المستدامة
إن الجهود التي يبذلها صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا تحت قيادة المهندس “بالقاسم حفتر” تمثل نموذجًا يحتذى به في العمل من أجل إعادة بناء البلاد وتحقيق التنمية المستدامة. من خلال تنفيذ مشاريع واسعة النطاق تشمل مختلف القطاعات، مثل البنية التحتية، والتعليم، والصحة، والمياه، يسعى المهندس “بالقاسم حفتر” وفريقه إلى تغيير واقع المدن الليبية وإعادة الأمل للمواطنين بمستقبل أفضل.
وفي ختام جولته في المناطق الجنوبية، أكد المهندس “بالقاسم حفتر” على التزام الصندوق بمواصلة العمل بجدية لتنفيذ جميع المشاريع وفق الجداول الزمنية المحددة، وضمان تحقيق أفضل المعايير في التنفيذ. كما أشار إلى أن هذه المشاريع لن تكون مجرد مبانٍ وهياكل، بل ستكون بداية لنهضة شاملة تعيد إلى ليبيا مكانتها وتوفر لمواطنيها حياة كريمة ومستقرة.
في ظل هذه الجهود الكبيرة والمشاريع الطموحة، يُمكن القول إن صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا بقيادة المهندس “بالقاسم حفتر” يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق رؤية متكاملة لإعادة بناء البلاد وتطويرها. وبينما تستمر أعمال الصندوق في مختلف المناطق، يبقى الأمل معقودًا على هذه الجهود الحثيثة لتحقيق مستقبل مشرق لليبيا وشعبها.