
أخبار ليبيا 24
- ليفربول يفوز على إبسويتش تاون 2-0 في افتتاح الدوري الإنجليزي.
- محمد صلاح يسجل هدفاً ويحقق رقماً قياسياً جديداً بأهداف الافتتاح.
- المدرب الجديد أرنه سلوت يحقق أول فوز له مع ليفربول.
- سلوت يواجه غموضاً حول مستقبل صلاح وفان دايك وألكسندر أرنولد.
ليفربول وبداية الموسم الجديد: صلاح وسلوت في قلب الحدث
مع بداية الموسم الجديد للدوري الإنجليزي الممتاز، أثبت فريق ليفربول تحت قيادة مدربه الجديد، الهولندي أرنه سلوت، أن لديه الكثير ليقدمه. فقد حقق الفريق الأحمر فوزاً مهماً على مضيفه إبسويتش تاون، العائد حديثاً إلى دوري الأضواء، بنتيجة 2-0، في افتتاح الدوري. هذا الفوز لم يكن مجرد بداية ناجحة للفريق، بل كان فرصة لمحمد صلاح، نجم الفريق المصري، ليواصل تحطيم الأرقام القياسية.
لم يكن الشوط الأول من المباراة على مستوى التوقعات التي وضعتها جماهير ليفربول. فرغم السيطرة الميدانية لفريق الضيوف، إلا أن الأداء لم يكن فعالاً بما يكفي لتسجيل هدف. إبسويتش تاون، الذي كان يبدو مصمماً على تقديم عرض جيد في العودة إلى الدوري الممتاز، كان قريباً من إحراز هدفين في مناسبتين، لولا تألق الحارس البرازيلي أليسون بيكر، الذي أنقذ فريقه من هدفين محققين.
ليفربول يبدأ الدوري بفوز 2-0 على إبسويتش تاون، بفضل هدفين من صلاح وجوتا. صلاح يحقق رقماً قياسياً جديداً، وسلوت يحقق بداية مثالية كمدرب.
في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول، كانت هناك فرصة ضائعة لفريق ليفربول عبر ترنت ألكسندر-أرنولد، لكن تسديدته علت العارضة بقليل، مما زاد من توتر الجماهير التي تأمل في رؤية فريقها يسجل هدف التقدم.
صلاح وجوتا يتألقان في الشوط الثاني:
مع بداية الشوط الثاني، بدا واضحاً أن ليفربول كان مصمماً على فرض سيطرته وتحقيق الفوز. في الدقيقة 60، تمكن ديوغو جوتا من افتتاح التسجيل بعد تمريرة رائعة من محمد صلاح، الذي أضاف لمسة سحرية بتقديم كرة عرضية على طبق من ذهب لجوتا. لم يكن هذا هو النجاح الوحيد للفريق الأحمر في المباراة، فقد تمكن صلاح من تسجيل الهدف الثاني، محققاً رقماً قياسياً جديداً كأول لاعب يسجل تسعة أهداف في الافتتاحيات، متفوقاً على العديد من الأسماء الكبيرة مثل ألن شيرر وفرانك لامبارد وواين روني.

سلوت يبدأ مشواره بنجاح:
المدرب الجديد أرنه سلوت، الذي تولى مسؤولية ليفربول هذا الصيف خلفاً ليورجن كلوب، بدأ مشواره بشكل مثير للإعجاب. فوز ليفربول في مباراته الافتتاحية وضعه في قائمة المدربين الذين حققوا نجاحاً في أولى مبارياتهم في الدوري الإنجليزي مع الريدز، ليشابه إنجازات جيرار هولييه وروي إيفانز في عام 1998.
ورغم النتيجة الإيجابية، لا يزال هناك غموض يحيط بمستقبل بعض لاعبي الفريق الرئيسيين، مثل محمد صلاح وفيرجيل فان دايك وترنت ألكسندر-أرنولد، حيث تنتهي عقودهم في صيف 2025. وقد أكد سلوت في المؤتمر الصحفي أنه لا يتمنى الحديث عن هذه المسائل الآن، مفضلاً التركيز على الأداء الحالي للفريق.

التعامل مع الصفقات:
من جانب آخر، لم تكلل محاولات ليفربول في ضم الإسباني مارتن زوبيميندي بالنجاح، مما يعني أن النادي دخل الموسم بدون تعزيزات جديدة. لكن سلوت أعرب عن ثقته في قدرات اللاعبين الحاليين، مؤكداً أن الفريق في وضع جيد للمضي قدماً.
ختاماً:
بداية ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم كانت مفعمة بالتفاؤل، بفضل الأداء المميز لمحمد صلاح، الذي يواصل كتابة التاريخ مع كل مباراة يخوضها. ومع دخول أرنه سلوت كمدرب جديد، يبقى أن نرى كيف ستتطور الأمور في الأسابيع المقبلة، وما إذا كان الفريق سيتمكن من الحفاظ على زخمه وإضافة المزيد من النجاحات إلى سجله.