أخبار ليبيا 24
-
حماد يتابع الأوضاع في الكفرة من مصر.
-
تحذيرات من زيادة الأمطار واحتمالية تأثيرها.
-
46 مم من الأمطار سجلت خلال ساعة، وهي الأكبر منذ 1952.
-
تسجيل 41 حالة لدغ عقارب وتأثر شبكة الكهرباء في المدينة.
-
توفير أدوية لدغ العقارب وشحنات إضافية قادمة.
-
حالة الطوارئ في المدينة والتنسيق مع الحكومة والجهات الأمنية
حماد يتابع تطورات أزمة الطقس في الكفرة: استعدادات حكومية وتنسيق متكامل
تعيش مدينة الكفرة أزمة حادة إثر التقلبات الجوية التي اجتاحت المنطقة مؤخرًا. فقد أكد رئيس الحكومة الليبية، أسامة حماد، من القاهرة، متابعته المستمرة للأحداث في المدينة، داعيًا إلى تسخير جميع الإمكانيات للتعامل مع الوضع. جاء هذا التأكيد عبر تغريدة على منصة إكس، حيث شدد على ضرورة توفير إحاطة شاملة عن الأوضاع الراهنة، وتحذير المواطنين من احتمالية زيادة كميات الأمطار وفقًا للتقارير الصادرة عن الجهات المختصة.
ارتفاع كميات الأمطار إلى مستويات غير مسبوقة منذ 1952
في تفاصيل الأزمة، أفاد المركز الوطني للأرصاد الجوية أن كميات الأمطار التي هطلت على الكفرة بلغت 46 مم خلال ساعة واحدة فقط، وهي الكمية الأكبر منذ عام 1952. هذا التزايد المفاجئ في كميات الأمطار أسفر عن حدوث أضرار جسيمة في البنية التحتية للمدينة، بما في ذلك انقطاع التيار الكهربائي الذي أثر بشكل كبير على الحياة اليومية.
حالات لدغ عقارب بين الأطفال وتوفير الأدوية لمواجهة الأزمة
وأدى هطول الأمطار الغزيرة إلى زيادة حالات لدغ العقارب، حيث سجلت المدينة 41 حالة، من بينها إصابات للأطفال، بسبب الفيضانات وانقطاع الكهرباء. وقد أشار مراسلو “أخبار ليبيا 24” إلى أن الأدوية المخصصة لدغ العقارب متوفرة، وستصل شحنة إضافية خلال الساعات القادمة لتلبية الاحتياجات المتزايدة. كما تم إخلاء الحالات الطارئة من المستشفى العام إلى المستشفيات القروية والعيادات الخاصة بعد التنسيق مع وزارة الصحة.
سقوط منازل وتضرر البنية التحتية في الكفرة بسبب الطقس السيء
فيما يتعلق بالأضرار المادية، أفادت شبكة مراسلي “أخبار ليبيا 24” في الكفرة بأن بعض المناطق القريبة من المستشفى تعرضت لأضرار كبيرة في المنازل، في حين أن المهاجريين السودانيين، الذين يقيمون في مزارع مرتفعة خارج المدينة، لم يتعرضوا لتأثيرات كبيرة مقارنة بالمناطق المنخفضة.
الاستجابة السريعة من الحكومة والجهات الأمنية لمساعدة المتضررين
المدينة الآن تحت حالة من الظلام التام بعد تضرر الشبكة الكهربائية وانفجار المحولات. وقد انتشرت الأجهزة الأمنية وكتيبة سبل السلام إلى دوريات في المدينة لتقديم المساعدة والتعامل مع البلاغات. كما تم التواصل مع كافة الجهات الرسمية والحكومة الليبية لتقديم الدعم اللازم خلال 24 ساعة.
وبناءً على هذه التطورات، فإن التنسيق بين الحكومة والجهات الأمنية يبقى حاسمًا لضمان تلبية احتياجات المتضررين وتقديم الدعم السريع للأسر المتضررة من هذه الكارثة الطبيع