
أخبار ليبيا 24
-
العيضة: سجلنا 41 حالة لدغ عقارب بسبب انقطاع الكهرباء وهطول الأمطار.
-
العيضة: من المتوقع زيادة الحالات بسبب استمرار الأمطار والظلام.
-
العيضة: الأمصال متوفرة وشحنات إضافية في الطريق لدعم المدينة.
-
العيضة: تم نقل الحالات الطارئة إلى عيادات ومراكز صحية أخرى بعد توقف المستشفى.
حالة طوارئ في الكفرة: 41 حالة لدغ عقارب بعد انقطاع التيار الكهربائي
أعلنت غرفة الطوارئ بوزارة الصحة بالحكومة الليبية بقيادة إسماعيل العيضة عن تسجيل 41 حالة لدغ عقارب في مدينة الكفرة مساء الأحد، وهو ما يُعزى إلى تداعيات الطقس السيء الذي اجتاح المدينة. في تصريحاته الخاصة لـ”أخبار ليبيا 24″، أكد العيضة أن هذه الحالات جاءت نتيجة الانقطاع المفاجئ للتيار الكهربائي وهطول الأمطار الغزيرة التي ضربت المدينة. ويأتي ذلك في ظل تقارير من المركز الوطني للأرصاد الجوية التي تؤكد أن الكميات الهائلة من الأمطار، التي بلغت 46 مم في ساعة واحدة فقط، هي الأعلى منذ عام 1952.
الأمطار الغزيرة: آثار كارثية على البنية التحتية
شهدت مدينة الكفرة، التي لم تعرف مثل هذا الكم من الأمطار منذ عقود، أضراراً كبيرة في بنيتها التحتية. الانقطاع المفاجئ في التيار الكهربائي، الذي نتج عن انفجار وتلف المحولات الكهربائية، أدى إلى حالة من الظلام التام في المدينة، مما ساهم في تفاقم الأزمة الصحية. العيضة أوضح أن الوضع الحالي يشير إلى احتمالية ارتفاع عدد حالات لدغ العقارب، حيث أن الفيضانات وتدني مستوى الخدمات الصحية تزيد من تعقيد المشكلة.
الاستجابة الطارئة: توفير الأمصال وتوزيعها على المراكز الصحية
في ظل الأزمة الصحية المتفاقمة، قام العيضة بالإشارة إلى توفر الأمصال الخاصة بدغ العقارب في المدينة، حيث يتم حالياً توزيعها على العيادات والمستشفيات. تم إخلاء الحالات الطارئة من المستشفى الرئيسي بعد توقفه عن الخدمة، وتم نقل المرضى إلى عيادة الإخاء، مركز المختار الصحي، عيادة الشهيد عفون، عيادة بزيمة الجديدة، ومستشفى شهداء الهواري 2. كما أعلن عن وصول شحنات إضافية من الأمصال قريباً لتلبية احتياجات المدينة المتزايدة.
الكفرة تشهد أمطارًا غزيرة وانقطاعًا للكهرباء مع تسجيل حالات لدغ عقارب
الأضرار المادية والتداعيات الاجتماعية: المدينة في حالة من الطوارئ
الأضرار المادية الناجمة عن الفيضانات تشمل تدمير العديد من المنازل وتضرر كبير في البنية التحتية. المناطق القريبة من المستشفى تعرضت لأضرار بالغة، في حين أن المهاجريين السودانيين الذين يقيمون في المناطق المرتفعة لم يتعرضوا لتأثيرات كبيرة مقارنة بالمناطق المنخفضة. العيضة أشار إلى أن التنسيق بين الحكومة والجهات الأمنية يبقى حاسماً لضمان تقديم الدعم الفوري للمتضررين.
جهود الحكومة والجهات الأمنية: استجابة سريعة لمواجهة الكارثة
الجهات الأمنية، بما في ذلك كتيبة سبل السلام، نشطت في المدينة لتقديم المساعدة والتعامل مع البلاغات الطارئة. الحكومة الليبية تواصل جهودها لتنسيق عمليات الدعم وتقديم الإغاثة للأسر المتضررة. تظل الاستجابة السريعة والتعاون بين مختلف الجهات أمراً حاسماً لضمان تلبية احتياجات المدينة ومواجهة تداعيات الكارثة الطبيعية.